لمسجد الكبير بمدينة السماد بطلخا.. ملحق به قاعة لعقد القران .. مجهزة بعدد كبير من الكراسي .. و منصة يجلس عليها العروسان بجانب المأذون .
تقليد جميل أن تبدأ حياتك بمكان كله طاعة و بركة و هو بيت من بيوت الله ..
بعيد عن صخب و ضجيج البيوت و قاعات الأفراح ..
و المكان بالفعل تستشعر فيه روحانية و هدوء نفسي غريب ..
ذهبت أكثر من مرة في عقد قران لبعض الجيران و بعض أفراد أسرتنا ..
لفت نظري في الفترة الأخيرة ..
الجرأة الشديدة على المسجد ..
و أقصد الزِّي الذي ترتديه النساء و البنات ..
يظل المكان و إن كان قاعة ملحقة بالمسجد إلا أنها جزء من المسجد لها نفس احترامه ..
حتى و إن كانت الموضة الآن بين البنات هي البناطيل الملتصقة و الضيقة و هذه الكميات من مساحيق التجميل ..
و السواريهات التى تصف و تظهر أكثر مما تستر ..
رغم أننا بعد صلاة العصر .
أعتقد أن هذه سلوكيات مرفوضة شكلاً و موضوعاً ..
أعتقد أن هذه سلوكيات مرفوضة شكلاً و موضوعاً ..
و لابد أن تعود للمسجد حرمته و هيبته و قدسيته ..
أما أن نتعامل معه على أنه قاعة أفراح ..
و تصل الأمور أن يحمل العريس عروسه و يدور بها من أجل التصوير و على سلم المسجد ..
أعتقد هناك شيء من التجاوز ..
إدارة المسجد بحاجة إلى فرض نوع من الضبط و الربط ..
ارتداء العباءة بالمسجد ..
بها نوع من الحشمة و الوقار و غطاء على الرأس ..
ليس شيء صعب لمدة ساعة .. وشروط بسيطة لدخول قاعة ملحقة بمسجد ..
حبذا لو كتبت في لوحة و علقت على باب القاعة ..
ليقرأها الجميع ..
و أعتقد أن ذلك ليس فيه تعنت و لا إرهاب لأحد .
أما ما نراه الآن فسوف يجعلك لا تميز هل هذا الفرح كان في مسجد أم في كنيسة إلا إذا رجعت للوراء قليلاً لتنظر أعلى المبنى .. هل يوجد منارة ؟
أم برج بجرس ؟