وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

عبد اللطيف محمد يكتب : بلطجة جديدة بمنظومة الكهربا








المقالات المنشورة تعبر عن رأى الكاتب وبدون تدخل من الموقع وللكاتب منا كل احترام وتقدير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شركة الكهرباء أصبحت تجمع بين صفتين في منتهى السخافة .. 
تشعر أنك تتعامل مع نصاب محترف أو بلطجي وقح .. ب
رغم وجود قارئ للعداد في الشركة إلا أن هذا السيد القارئ لا يشرفنا بزيارته التي نتمناها و لا بطلعته البهيه التي نحلم برؤيتها و لو مرة . 
 فيجلس سيادته على مكتبة و يقدر استهلاك المشتركين جزافياً .. 
أحد المرات تجد نفسك تدفع سبعة جنيهات و أخرى تجد نفسك مطالب بدفع ٣٥٠ جنيهاً. 
و المطلوب أن تأخذ أنت قراءة العداد و تذهب بها بنفسك لتقوم بعمل موظف مهمل لا يجد من يردعه أو يحاسبه . 
 ربما يكون المطلوب من وراء هذا السلوك المشين أن نطالب بتحويل العداد العادي إلى عداد رقمي يعمل بنظام الكارت مسبوق الدفع أسوةً بشركات المحمول . 
شئ جميل .. 
ذهبت و طلبت رفع بضع عدادات و تحويلها لنظام عداد كارت .. 
من البديهي أنني دفعت ثمن العداد الأول و الشركة تسحبه مني و لا تطالبني بدفع ثمن عداد آخر .. 
منتهى الظلم أن تدفع ثمن عدادين برغم أن الفائدة للشركة مضاعفة حيث أنك تدفع استهلاكك مقدماً.. 
و لن يكون مكلف للشركة أن يكون النظام هو استبدال عداد مكان آخر بدلاً من دفع ثمن عداد مرة أخرى . 
 ليس هذا بيت القصيد ذهبت قبل العيد بفترة و طلبت رفع العدادات فأرسل الفني على الفور و تم رفع العدادات و في رحلة إنهاء الإجراءات فوجئت بالموظف يخبرني بأن علي أن أقف في طابور انتظار طوله تقريبا ٧٠٠٠ عداد مطلوب تركيبها في طلخا .
يعني لِسَّه بدري على ما يجي دوري و يتوفر عداد . جميل و لكن السؤال لماذا وافقت على طلب رفع العداد و أنت ليس لديك عدادات متوفرة.. 
بداية النصب .. 
لقد تم رفع العداد و لن يتم تركيب عداد قبل ٣ شهور .. 
فهل شركة الكهرباء بهذه السذاجة .. حاشا لله .. 
طلب ورقة من الحاسب ليستطيع أن يعرف معدل الاستهلاك المأخوذ بنظام شهر ٧ جنيه و شهر ٣٥٠ جنيه ثم يضع بضع دوائر على أعلى معدل و بحسبة غريبة يخرج لك بأرقام أغرب و روح إدفع . 
 مثال بسيط على النصب إنارة السلم عندي ٦ لمبات و لهم ماكينة سلم تفصلهم بعد دقيقتين .
 معدل استهلاك شهري ١٧٥ جنيه . 
في ثلاثة شهور أكثر من ٥٠٠ جنيه. و دفعت زي الشاطر .
 لم يمر سوى أسبوعين و فوجئت بالموظف يتصل .. 
أستاذ عبد اللطيف العدادات معايا .. نيجي نركب إمتى ؟ 
بداية البلطجة ..
 تم تركيب العدادات و لي عند الشركة في عداد واحد فقط ٥٠٠ جنيه .
 نظرت للشاشة وجدت الرصيد ٣٠ جنيه .. 
سؤال واحد . 
أليست هذه سرقة من الشركة المحترمة في وضح النهار ؟ 
ذهبت إلى المقر و قابلت الرجل الثاني في الشركة و حكيت القصة فقال بالحرف الواحد و هو يضحك عوضك على الله .. 
فقلت أنا ما كنتش راكب أتوبيس و انتشلت .. 
أنا كنت في شركة و دافع فلوس و معايا فواتير .. 
و لم يمر أسبوعين و أنا دافع استهلاك ٣ شهور مقدماً .. 
من حقي أسترد فلوسي ..
 فقال لي إللي بيدخل الخزنة ما بيخرجش . 
سرقة و بلطجه .. 
سرقة هذه الشركة ما أسهلها .. 
سلكين من وراء العداد بشكل مخفي و نملأ البيت بأفياش الثلاجة و الغسالة و المكيف .. 
و لكن هل هذا هو الرد المناسب على شركة تسرقني ؟
 أن أتحول أنا أيضاً إلى حرامي و لص؟ 
بصراحة مش عارف أعمل إيه و لحد إمتي إللي يدخل جيب الدولة صعب يطّلع تاني ؟

عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى