كما أكد مساعد وزير الخارجية على ثوابت الموقف المصرى تجاه ليبيا وأهمها الحفاظ على وحدة وسلامة اراضى الدولة الليبية، ورفض أى تدخل خارجى فى شئونها الداخلية. وشدد على ضرورة وقف العنف وبدء حوار وطنى يشمل جميع القوى السياسية التى تنبذ العنف. وقد بحث الوفد سبل دعم الدولة الليبية فى مختلف المجالات سواء على الصعيد السياسى والأمنى أو فى مجال نشر الخطاب الدينى المعتدل وذلك فى سياق الدعم الذى تحرص الحكومة المصرية على تقديمه للشعب الليبى الشقيق فى هذه المرحلة التى يمر بها عقب ثورة 17 فبراير.
وفى هذا السياق، فمن المقرر ان تستضيف القاهرة الاجتماع الوزارى الثالث لدول جوار ليبيا فى نهاية الشهر الجارى، لمتابعة الخطوات المتعلقة بدعم ليبيا بشكل جماعى، بعد ان ترأست مصر اجتماعاً على مستوى كبار المسئولين بوزارة الخارجية يوم 6 اغسطس الجارى لتوثيق العمل السياسى المنبثق عن إجتماعات دول الجوار والذى اعد تصوراً لاساليب مساعدة الاشقاء فى ليبيا خلال المرحلة القادمة.