وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

خادم الحرمين يهدى السيسي قلادة عبد العزيز آل سعود وترتيبات خاصة لمكافحة الارهاب




قلّد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس عبدالفتاح السيسي، قلادة الملك عبدالعزيز التي تمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم الشقيقة والصديقة تكريماً له وللشعب المصري.
 وأعرب السيسي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بهذه المناسبة معرباً عن اعتزازه بهذا التكريم، جاء ذلك خلال زيادة الرئيس السيسي للملك عبدالله، في قصره بجدة، مساء الأحد. قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، إن اللقاء الذي جمع مساء أمس العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جاء في الوقت الذي تتعرض فيه الأمة إلى “تدخل من قوى خارجية ، وفتن وخلافات في الداخل “. 
وقال في تصريح صحفي له مساء أمس، نشرته وكالة الأنباء السعودية،:” لا شك أن اللقاء بين قيادتي البلدين ضروري في ظل ظروف الأمة العربية والإسلامية ، حروب خارجية وتدخل من قوى خارجية ، وفتن في الداخل ، وخلافات بين الأمة العربية ، بينما هي في أشد الحاجة إلى التضامن والتكاتف كوقفة رجل واحد لرد العداوات عنهم “. 
وتابع ” طالما تلتقي القيادتان فالأمل بالله كبير أن يكون لقائهما وتشاورهما مفيد في إصلاح الوضع في العالم العربي ؛ ليتمكن من القيام بواجبه تجاه أشقائهم في فلسطين المظلومين والمنكوبين في سوريا وهذه الفتنة التي وجدت الآن في العراق والخلافات في ليبيا ، وكل العالم العربي يتطلب العمل لإصلاح الوضع ، فإذا كان هناك أمل ، فالأمل بالله كبير في القادة “. 
وعن مبادرة العاهل السعودي لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب ، قال وزير الخارجية :” البلدان متفقان في الأمر وينسقان حتى يقوم هذا المركز ويكون فعالاً “. 
ودعا العاهل السعودي في كلمة وجهها في 1 أغسطس الجاري ” قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم”. 
 وبين أنه سبق أن دعا “منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض إلى إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه، وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول”.
 وتابع: “لكننا أصبنا بخيبة أمل ـ بعد ذلك ـ بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة، الأمر الذي أدى لعدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كنا نعلق عليه آمالاً كبيرة”. 
ووجّه تحذيرًا جديدًا “لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد”. 
وقبيل يوم من توجهه إلى السعودية، دعا الرئيس المصري، خلال لقاء موسع جمعه مع إعلاميين مصريين في القاهرة، إلى تشكيل “حلف عربي” لمواجهة خطر “داعش” (تنظيم الدولة الإسلامية)، الذي سيطر على أنحاء واسعة من العراق وسوريا. 
 وكان الرئيس المصري، قد وصل، في وقت سابق من مساء أمس، إلى مدينة جدة ، في زيارة رسمية للمملكة تستمر يومين. وعقب وصوله استقبل العاهل السعودي الـملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بجدة (غرب المملكة) الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وعقد الجانبان اجتماعا موسعا، أعقبه عقد اجتماع ثنائي مغلق بين العاهل السعودي والسيسي. 
وقالت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال اللقاء الموسع “بحث مجمل الأحداث التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الـمحتلة والجهود المبذولة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
 كما جرى – بحسب المصدر ذاته- “بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات”. 
وعقب وصول السيسي بساعات، وصل وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى جدة (غرب السعودية) ، وعقد اجتماعًا ثنائيًا في قاعة الاجتماعات بالمطار مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل جرى خلاله تبادل الأحاديث الودية وبحث العلاقات ذات الاهتمام المشترك. 
ولم يعرف بعد ما إذا كان وزير الخارجية الإماراتي سيلتقي السيسي بالمملكة أم لا. 
وهذه أول زيارة يقوم بها السيسي للسعودية منذ انتخابه رئيسا لمصر قبل شهرين، والرابعة للخارج بعد زيارته الجزائر وغينيا الاستوائية والسودان، خلال جولة أفريقية في يونيو الماضي. 
 واللقاء بين العاهل السعودي والسيسي هو الثاني بينهما خلال شهرين، بعد اللقاء الذي جمعهما في طائرة العاهل السعودية، خلال زيارة خاطفة قام بها للقاهرة في 20 يونيو الماضي.
وفي أوائل يونيو أيضا، دعا العاهل السعودي، في برقية تهنئة بعث بها إلى السيسي عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، إلى عقد مؤتمر مانحين بشأن دعم مصر. 
وأعلنت الإمارات ترحيبها وتأييدها ودعمها لدعوة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى عقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين.
 وقال الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس البلاد” تؤيد وتدعم هذه المبادرة الكريمة لعقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين”.

 وتعد السعودية والإمارات من أوائل الدول التي أعلنت دعمها لمصر، بعد عزل محمد مرسي في 3 يوليوالماضي.
 وبعد أحداث 30 يونيو2013، سارعت الدول الخليجية بالإعلان عن تقديم مساعدات لمصر بلغت قيمتها 15.9 مليار دولار، منها، 6.9 مليار دولار من الإمارات، و5 مليارات دولار من السعودية، و4 مليارات دولار من الكويت.

عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى