ننشر لكم بالصوت والصورة تاريخ حياته
وفاة ماسح الأحذية الأسطورة البرازيلية بيليه أعظم لاعب بالعالم بعد صراع مع المرضً
متابعة : منصور الجزار ومحمد محمود ابو شهد النجار وامل السيد ومحمود التمساح وعلاء الملاح
بيليه الجوهرة السمراء البرازيلى ماسح الأحذية الذى اصبح أعظم لاعب فى تاريخ كرة القدم ، ويلقبونه فى البرازيل بالملك ، توفي أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه، اليوم الخميس، في مستشفى ساو باولو، عن عمر وصل 82 عاما ، وتوفي بيليه في المستشفى التي كان يرقد بها في البرازيل بعد معاناته من مضاعفات مرض سرطان القولون منذ الـ29 من شهر نوفمبر الماضي 2022.
بدايته منذ مولده
ولد بيليه إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو في 23 أكتوبر 1940، في تريس كاراكوس، ميناس جرايس، البرازيل، لأب كان يلعب في نادي فلومينينسي دوندينو ، سمي على اسم المخترع الأمريكي توماس إديسون، قرر والديه إزالة الحرف ( i ) وتسميته بـ «Edson»، ولكن كان هناك خطأ في شهادة الميلاد، مما دفع العديد من المستندات إلى إظهار اسمه كـ«Edison» وليس «Edson» كما يُدعى.
كان يلقب في الأصل بـ «ديكو» من قبل عائلته ، حصل على لقب «بيليه» خلال أيام دراسته، حيث قيل إنه حصل عليها بسبب نطقه لاسم لاعبه المفضل، حارس مرمى فاسكو دا جاما بيليه .
عب بيليه للبرازيل وفريقي سانتوس ونيويورك كوزموس، وفاز بكأس العالم ثلاث مرات أعوام 1958 و1962 و1970 وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب آخر.
وفاز بيليه بكأس العالم مع البرازيل ثلاث مرات 1958 و1962 و1970 ولا يزال أحد أفضل هدافي الفريق على الإطلاق برصيد 77 هدفا ، ويعتبره الكثيرون من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
وسجل النجم 1281 هدفا في 1363 مباراة شارك فيها خلال مسيرته الكروية التي استمرت 21 عاما، واختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بيليه أفضل لاعب في القرن العشرين.
صاحب الألف هدف
سيبقى إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، الذي ولد في 23 أكتوبر 1940 بمدينة تريس كاراكوس، أسطورة حقيقية في عالم الساحرة المستديرة.
بيليه في الفترة ما بين عامي 1956 و1977، رفع سجل إحصائياته الرسمي من حيث عدد الأهداف إلى 1281 خلال 1362 مباراة، منها أكثر من 1000وهو يرتدي قميص نادي سانتوس الأسطوري.
فقد حقق أجمل نجاحاته القارية وهو يرتدي القميص الأبيض وخصوصا كأسي ليبرتادوريس (1961، 1962)، وكأس ريكوبا سودأمريكانا (1968) .
إلا أن بيليه، والذي توج بالبطولة الإقليمية 11 مرة، لم يكن مجرد لاعب ناد، فإلى جانب سجله الهائل في باوليستا، لعب 92 مباراة دولية في صفوف منتخب البرازيل، فأحرز تحت رايته ثلاثة نهائيات لكأس العالم (1958 و1962 و1970) وهذا يشكل بحد ذاته فرادة للاعب كرة قدم .
موهبة مبكرة
ورغم مرور أربعين عاما تقريبا على نهاية مسيرته الكروية، تعود على الفور عند ذكره إلى الأذهان قائمة الجوائز والـ"معجزات" التي حققها، ولا شك أن سطوع نجمه المبكر هو أساس أسطورته.
فلم يكن بيليه يبلغ من العمر سوى 15 عاما فقط حينما وطأت قدمه لأول مرة في سبتمبر 1956 أرضية ملعب سانتوس، خلال مباراة ضد نادي كورينثيانز، وبتسجيله هدفه الأول، لفت بيليه الأنظار كلاعب واعد.
لكن وجب انتظار 1958، ليكتشف عالم الكرة "الظاهرة" بيليه على نطاق واسع، فكان بيليه الذي لم يتجاوز عمره 17 عاما قد سجل أكثر من 100 هدف في البرازيل، ما أتاح له الانضمام لتشكيلة منتخب بلاده خلال كأس العالم بالسويد.
وبعد أن بقي على مقاعد البدلاء خلال ثلاث مباريات دور المجموعات، سمح له دعم زملائه بالمشاركة في التشكيلة الأساسية بمقابلات التصفيات المباشرة.
فكانت المفاجأة صاعقة، ففي الدور ربع النهائي، سجل بيليه هدفه الأول ضمن فريق بلاده في مباراة ضد منتخب ويلز، وثابر على نفس الموجة ليقصي فرنسا في الدور نصف النهائي بتسجيله ثلاثية رائعة، ومن ثم، سحقت البرازيل في المباراة النهائية منتخب السويد، البلد المضيف، بنتيجة 5-2، وهو انتصار وقّع خلاله بيليه ثنائية.
مسيرة حافلة بالنجاحات
بفضل موهبته وعمله، حقق بيليه مسيرة مذهلة تميزت بأرقام جنونية وقياسية، منها على سبيل المثال:
تسجيله لست مرات متتالية خمسة أهداف في مباراة واحدة، كما أنه سجل ثلاثين رباعية و92 ثلاثية، وفي 1964، قصف دفاع نادي بوتافوغو مسجلا ثمانية أهداف في نفس المباراة.
بعد تألقه في صفوف نادي نيويورك كوسموس، اعتزل "أو راي" في 1977، وفي جعبته رصيد هام شمل 27 لقبا، وذكرى مباراة 1969 حيث سجل هدفه الألف في مسيرته وسط أجواء نارية بملعب ماراكانا (ريو دي جانيرو).
لكن وحتى بعد اعتزاله، واصل بيليه تألقه، فقد أحرز جائزة "رياضي القرن" من اللجنة الأولمبية الدولية (CIO)، ومن ثم جائزة الكرة الذهبية الشرفية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في يناير 2014، كما قررت الهيئة العليا لكرة القدم منحه لقب أفضل لاعب في القرن العشرين، مناصفة مع الأرجنتيني مارادونا.
كل هذه التتويجات رسخت أسطورة اللاعب البرازيلي ، وقد جلب بيليه أيضا الأضواء خارج الملاعب إذ شغل منصب وزير الرياضة في بلاده بين عامي 1995 و1998، كما خصص جزءا كبيرا من وقته لمهمته كسفير للأمم المتحدة واليونسكو، للتربية والبيئة.
الأرقام القياسية
• هدّاف المنتخب البرازيلي التاريخي: 77 (95 بما في ذلك المباريات الودية غير الرسمية)
• هدّاف نادي سانتوس التاريخي: 643 (في 659 مباراة رسمية)
• أكثر من سجل أهداف في كأس الإنتركونتيننتال : 7
• أكبر عدد من الهاتريك في كرة القدم العالمية: 92