احصائيات المباراة والهدافين والترتيب
بلجيكا تفوز بصعوبة على كندا بهدف وكورتوا يسجل رقما تاريخيا في كأس العالم بعد التصدي لركلة جزاء
متابعة : منصور الجزار ومحمد محمود ابو شهد النجار ورزق داوود وامل السيد وسلوى حجازى وسمكة احمد ومحمود التمساح
حقق الحارس الدولي تيبو كورتوا حارس مرمى منتخب بلجيكا رقم تاريخي بعد تصديه لركلة جزاء أمام كندا في المباراة التى اقيمت بينهما على ملعب "أحمد بن علي المونديال" ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السادسة في بطولة كأس العالم 2022 المقامة حالياً في قطر وتستمر حتى الثامن عشر من شهر ديسمبر القادم بمشاركة 32 منتخباً من مختلف القارات الست.
وتصدى تيبو كورتوا الى ركلة جزاء في الدقيقة 11 أهدرها اللاعب ألفونسو ديفيز، حيث بات أول حارس مرمى ينقذ ركلة جزاء لبلجيكا في المونديال منذ عام (1966) كما اشارت شبكة "أوبتا" العالمية المتخصص في احصائيات وأرقام كرة القدم على هذه البيانات .
ورغم تفوق كندا الواضح، تقدمت بلجيكا، التي افتقدت المهاجم المصاب روميلو لوكاكو، بهدف قبل الاستراحة على عكس سير اللعب عن طريق باتشواي بعد تمريرة طويلة من توبي ألدرفيريلد.
وتحسن أداء فريق المدرب روبرتو مارتينيز، صاحب المركز الثالث في كأس العالم 2018، بعد الاستراحة وصمد أمام محاولات كندا ليخرج بالنقاط الثلاث في المجموعة السادسة التي شهدت التعادل دون أهداف بين كرواتيا والمغرب يوم الأربعاء.
تفاصيل المباراة
في الدقيقة التاسعة، تحصل المنتخب الكندي على ركلة جزاء، بعدما عاد الحكم إلى تقنية الفيديو، إذ لاحظ ارتطام الكرة في يد يانيك كاراسكو، لينفذ ألفونسو ديفيز، ضربة الجزاء، لكن الحارس تيبو كورتوا، ينجح في التصدي لها.
واستمر المنتخب الكندي في تشكيل خطورة على دفاعات بلجيكا، في ظل انطلاقات ديفيز ودافيد، السريعة.
وعاد المنتخب البلجيكي إلى السيطرة على الكرة، مع الهجوم المباشر على مرمى كندا، في الدقائق من 20 إلى 25، حيث أهدر المهاجم ميشي باتشواي، الذي يعتمد عليه مارتينيز، بعد إصابة روميلو لوكاكو، كرة سهلة.
وقبل نهاية الشوط الأول، بالتحديد في الدقيقة 44، تمكن المهاجم ميشي باتشواي في تأكيد استحقاقه اللعب أساسيًا في تشكيل بلجيكا، بعدما سجل هدف التقدم في الشباك الكندية، إثر تسديدة يسارية قوية.
وانتهى الشوط الأول بعد 50 دقيقة من الهجوم بين المنتخبين، مع أفضلية كندية نسبية، وسط تقدم بلجيكي (1-0).
ما يؤكد أفضلية كندا، أن المنتخب القادم من قارة أمريكا الشمالية، سدد 14 تسديدة على المرمى في الشوط الأول أمام بلجيكا، وهو أكبر عدد من التسديدات في مباراة بكأس العالم منذ إنجلترا (17 تسديدة) ضد ترينيداد وتوباجو في 2006.
وواصل المنتخب الكندي بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني، الضغط على الدفاعات البلجيكية، رغم استبدال المدرب روبرتو مارتينيز، كلًا من يانيك كاراسكو ويوري تيليمانس، مع إقحام مادو أونانا وتوماس مونييه.
وعاد الهدوء إلى المباراة بعد 70 دقيقة، بعدما امتص كيفين دي بروين، حماس الكنديين، بالتمريرات القصيرة، مع إضفاء مارتينيز، بالتبديلات التي أجراها، المزيد من الحيوية والسرعة، لتعود الكرة إلى أقدام المنتخب البلجيكي مجددًا.
القتال الكندي ظل مستمرًا مع الدقائق العشر الأخيرة، لكن الدفاعات البلجيكية أصبحت أكثر تماسكًا أمام حارس عملاق مثل تيبو كورتوا.
