احصائيات المباراة والهدافين والترتيب
مفاجأة مدوية للعرب أسود الاطلسى المغاربة يفترسون بلجيكا بثنائية
المغرب يقهر بلجيكا ويقترب من التأهل
متابعة : منصور الجزار ومحمد محمود ابو شهد النجار ورزق داوود وامل السيد وسلوى حجازى وسمكة احمد ومحمود التمساح
فى ليلة ممتعة وآداء عالمى ومشرف للعرب ،ماهذا الذى قدمتموه يااسود الاطلسى ؟ ماهذا يا افضل وأمتع انتصار للعرب فى تاريخ المونديال بحانب السعودية ؟ هنيئا للعرب وشكرا للسعودية وشكرا للمغرب فلا فرحة تضاهى صراخ الحناجر للانتصار العربى ولهدف عربى ولتأهل عربى ، انه حقا أفضل مونديال يلعبه العرب فى التاريخ .
الجمهور المغربي يؤدي صلاة العصر جماعة خارج ملعب الثمامة
أحداث المباراة
تغلب منتخب المغرب على نظيره البلجيكي بنتيجة 2-0 على ستاد "الثمامة"، مساء اليوم الأحد، ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة السادسة من المونديال المقام على قطر ، وسجل البديل عبدالحميد صابيري هدف المغرب الأول في الدقيقة 73 من ركلة حرة مباشرة.
وهو أول هدف من ركلة حرة في تاريخ المغرب بكأس العالم، كما أنه الأول لكل المنتخبات في نسخة 2022 ، وأضاف البديل الآخر زكريا بوخلال الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع عن الشوط الثاني ، واعتلى منتخب الأسود ترتيب المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط مؤقتًا، بعد أن كان تعادل مع منتخب كرواتيا في الجولة الافتتاحية ، واقترب المنتخب المغربي من التأهل إلى الدور ثمن النهائي للمرة الثانية فقط في تاريخه، بعد ملحمة 1986 في المكسيك ، بينما تراجع منتخب بلجيكا إلى المركز الثاني بعدما تجمد رصيده عند 3 نقاط من فوز على كندا في الجولة الأولى.
أرقام بالجملة
وحقق منتخب المغرب فوزه الثالث في كأس العالم عبر التاريخ، بعد انتصاريه على البرتغال عام 1986، وإسكتلندا عام 1998 ، وجاء الانتصار الثالث في المباراة رقم 18 في تاريخ مشاركات الأسود بالمونديال، مقابل 9 هزائم، و6 تعادلات ، وبات المنتخب المغربي ثاني أكثر المنتخبات العربية تحقيقًا للفوز، بالتساوي مع منتخب الجزائر، بينما يبقى المنتخب السعودي هو الأكثر فوزًا بـ4 انتصارات، بعد انتصاره المفاجئ على الأرجنتين يوم الثلاثاء الماضي ، وبشكل عام، هذا هو الفوز العربي رقم 12 في تاريخ كأس العالم.
أيضًا، ثأر منتخب المغرب من شياطين بلجيكا بعد الخسارة أمامهم في نسخة 1994.
كذلك، كسر المنتخب المغربي عقدة الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم، إذ فاز لأول مرة في هذه الجولة، بعد 4 هزائم وتعادل في المشاركات الخمس الماضية.
في المقابل، توقفت سلسلة انتصارات منتخب بلجيكا في دور المجموعات عند 8 انتصارات، ليكتفي بمعادلة سلسلة منتخب البرازيل، التي حققها مرتين من 1986 حتى 1994، ومن 2002 حتى 2010 كأطول سلسلة انتصارات متتالية في هذا الدور.
كما خسر منتخب بلجيكا على يد منافس أفريقي لأول مرة في التاريخ، بعدما فاز في 3 مرات، وتعادل مرة في 4 مواجهات سابقة مع ممثلي القارة السمراء.
صدمة مبكرة للمغرب
حافظ وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، على نفس التشكيل الذي خاض به الفريق مباراة كرواتيا في الجولة الافتتاحية ، ولعب نصير مزراوي، نجم بايرن ميونيخ، ضمن التشكيل الأساسي في مباراة اليوم، رغم الشكوك التي أثيرت حول مشاركته بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء كرواتيا ، وجلس عبدالرزاق حمدالله، مهاجم اتحاد جدة، على مقاعد البدلاء للمباراة الثانية على التوالي، علمًا بأنه كان دخل بديلًا في الشوط الثاني من مباراة الجولة الافتتاحية.
على الجانب الآخر، أجرى روبرتو مارتينيز، مدرب بلجيكا، 3 تغييرات على التشكيل الذي لعب مباراة كندا، بإشراك توماس مونييه، وثورجان هازارد، وأمادو أونانا بدلا من لياندير ديندونكير، ويوري تيليمانس، ويانيك كاراسكو.
وتلقى الركراكي صدمة قبل لحظات من بداية المباراة، حيث تعرض الحارس المتألق ياسين بونو لإصابة خلال عمليات الإحماء، وطلب التغيير عقب النشيد الوطني، ليدخل منير المحمدي بدلًا منه.
فرحة مغربية غير مكتملة
بدأ منتخب بلجيكا المباراة بضغط كبير على نظيره المغربي، وكاد يسجل هدفًا في الدقيقة الخامسة عن طريق ميتشي باتشواي، الذي تلقى تمريرة بينية من ثورجان هازارد، لكن المحمدي أبعد الكرة لركنية ، حيث شكلت خطورة على المرمى المغربي، حيث ارتقى باتشواي عاليًا، وضرب كرة برأسه مرت بجوار القائم ، وواصل المنتخب الأوروبي ضغطه الشرس منذ البداية، وأطلق دي بروين كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بأرجل مدافعي أسود الأطلس عند الدقيقة 16 ، حتى الدقيقة 20 لم يكن لمنتخب المغرب أي تواجد في الثلث الهجومي، قبل أن يصوب حكيم زياش كرة من خارج منطقة الجزاء، علت عارضة تيبو كورتوا، لتعلن عن أول ومضة عربية في المباراة.
تدريجيًا، دخل المنتخب الأفريقي أجواء المباراة، وجاءت الفرصة الثانية في الدقيقة 28، حين هيأ أشرف حكيمي كرة عالية برأسه لسليم أملاح، الذي سدد "ع الطائر" لكن أعلى من العارضة.
أول فرصة حقيقية مغربية في المباراة جاءت في الدقيقة 35، حين تلقى حكيمي تمريرة بينية رائعة، وانطلق من الناحية اليمنى، وسدد كرة صاروخية من داخل منطقة الجزاء، لكنها للمرة الثالثة فوق العارضة ، وحاول دي بروين خداع الحارس المغربي في الدقيقة 39، إذ سدد كرة ساقطة باتجاه المرمى مباشرة من ركلة حرة من الناحية اليسرى، إلا أن الكرة كانت أعلى من اللازم، لتمر بسلام على الأسود.
ونجح زياش في هز شباك منتخب بلجيكا خلال الدقيقة الوحيدة التي احتسبها الحكم كوقت بدل ضائع عن الشوط الأول، عندما سدد كرة ثابتة من الناحية اليمنى مباشرة باتجاه المرمى، لتغالط كورتوا ، لكن الحكم المكسيكي سيزار بالازويلوس رفض احتساب أول أهداف المغرب في كأس العالم 2022، بداعي التسلل على رومان سايس، الذي اعتبره متداخلًا في اللعبة رغم عدم لمس الكرة، وذلك بعد العودة لتقنية الفيديو.
بديلان من ذهب للمغرب
تجرأ منتخب المغرب على المرمى البلجيكي مع بداية الشوط الثاني، بعد الهدف الملغي، وسدد زياش كرة من خارج منطقة الجزاء، أحكم كورتوا قبضته عليها في الدقيقة 50 ، ورد عليه إيدين هازارد بعد دقيقتين فقط، بتصويبة أكثر قوة في أقصى الزاوية اليسرى للمرمى المغربي، لكن المحمدي تألق وحولها لركلة ركنية.
الهجمة الأقرب في الشوط الثاني جاءت من نصيب المغاربة، حيث تسلم سفيان بوفال كرة من الناحية اليسرى وتوغل وسدد في الزاوية البعيدة، لتمر بجوار القائم الأيسر لمرمى كورتوا في الدقيقة 56 ، وبعدها أجرى مارتينيز تغييرين دفعة وحدة بعد انقضاء ساعة من أحداث المباراة، بإشراك تيليمانس ودرايس ميرتينز، بدلا من أونانا وإيدين هازارد، في محاولة لتنشيط الجبهة الهجومية.
عادت الخطورة البلجيكية في المباراة عند الدقيقة 65 مع تسديدة صاروخية من البديل ميرتينز، لكن المحمدي واصل تألقه وأبعد الكرة ببراعة، محافظًا على نظافة شباكه ،
وتحرك الركراكي واستبدل الثنائي حكيمي وأملاح بيحيى عطية الله، وعبدالحميد صابيري في الدقيقة 67 وبعد خروج حكيمي، عاد مزراوي إلى مركزه الأصلي كظهير أيمن، فيما لعب عطية الله في الجبهة اليسرى بدلًا منه.
وفي الدقيقة 72، دفع الركراكي بحمدالله وزكريا بوخلال على حساب الثنائي النصيري وسفيان بوفال، لينعش القوة الهجومية بدماء جديدة، بحثُا عن هدف السبق ، وبعد دقيقة واحدة كان للركراكي ما أراد، حيث سجل البديل صابيري هدفًا من ركلة حرة مباشرة من الناحية اليسرى، غالطت كورتوا وسكنت الشباك.
عقب استقبال الهدف، اندفع منتخب الشياطين بكل خطوطه إلى الأمام، أملا في إدراك التعادل في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة ، ودفع مارتينيز بروميلو لوكاكو، الذي لم تكتمل جاهزيته، على حساب توماس مونييه في تغيير هجومي صريح قبل 9 دقائق على نهاية المباراة ، وفي الوقت الذى يحاول منتخب بلجيكا التعديل، ومن هجمة مرتدة، خطف البديل الآخر بوخلال هدفًا ثانيًا، وهو ضربة قاضية ورصاصة الرحمة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ، ليسعد المغاربة والعرب بالفوز واعتلاء المجموعة والاقتراب من التأهل للدور الثانى .