وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

الإعلامية العربية الكبيرة الدكتورة سهير بنت سند المهندى تكتب للأنباء : المواطنة الرقمية وادارتها الإلكترونية

 










الإعلامية العربية الكبيرة الدكتورة سهير بنت سند المهندى تكتب للأنباء : المواطنة الرقمية وادارتها الإلكترونية

بقلم الدكتورة : سهير بنت سند المهندى

كثرة في الآونه الأخيرة المهاترات على وسائل التواصل الأجتماعي للتقليل من جهود الفريق الوطني والتشكيك في احصائياتهم، ومتابعاتهم، والنتائج المستخلصة، وأهدافهم المتعلقة بفايروس كورونا، وتحوراته، وأبعاده، وأسباب انتشاره، ووفياته من خلال التعليقات الساخرة و الرسائل النابية غير المبنية على اسس علمية، واحصائيات مدروسة لمجرد الإضرار بسمعة البحرين، التي تكاتفت فيها الفرق الوطنية من أجل حماية المجتمع وأفراده والحفاظ على أمنه واستقراره بشكل متوازن ما بين الجانب الصحي والإجتماعي والإقتصادي بالدرجة الاولى عن غيره، بما يصب في مصلحة الجميع بجهود مضنية استنفذت طاقات جهود وطنية مخلصة عطاءه عملت بلا كلل أو ملل.

حيث ترجمت هذه الجهود المعنى الحقيقي للمواطنة، وعكست الكثير من المعاني الحقيقة لمعنى الجهاد من أجل الوطن، وعليه لزم مقابلتها بالشكر والتقدير على أرض الواقع وفي الواقع الإلكتروني والتعاون معها حتى لا تضيع الجهود الوطنية، وذلك بالتصدي للجيوش الإلكترونيه السوداء على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونيه التي تقلل من هذه الجهود الوطنية وتسيء الى قدراتها وامكانياتها، حيث وجب لكل متابع ومرابط على مواقع التواصل الإجتماعي محب لوطنه، وأبناءه، وأمنه، واستقراره، التصدي للحملات، والإشاعات، والمهاترات المتداولة المنتشرة، والمشككة في جهود الفريق الوطني، والعاملين فيه، بما يترجم المعنى الحقيقي "للمواطنة الرقمية"، التي تقف في وجه المتمردين على القواعد الأخلاقية، والضوابط القانونية، والمبادىء الأساسية التي تنظم شؤون الحياة الإنسانية، والمستغلين للوسائل التكنلوجيه، والتواصل الإجتماعي بإسلوب سيء ومخزي.



"فالمواطنة الرقمية" ضرورة حتمية يجب أن يترجمها كل مواطن اليوم من خلال سلوكياته في تعاملاته الإلكترونيه عبر وسائل التواصل الإجتماعي، والتقنيات الإلكترونية والتكنلوجيه الحديثة، ومن خلال مبادئه الأصولية لوطنه لما تحملة من آثار ايجابية على الفرد و المجتمع، اذا تم استغلال وسائل التواصل الأجتماعي والتقنية الحديثة على الوجه الأمثل، بعيدا عن الآثار السلبية التي تؤثر على حياة الجميع، حيث إننا في حاجة ماسة الى سياسة وقائية تحفيزية ضد أخطار التكنولوجيا للاستفادة من ايجابياتها، وهذه السياسه قد تتمثل في فهم "المواطنة الرقمية" وآليات العمل عليها عبر التقنيات الحديثة ووسائل التواصل العديده بمختلف تطبيقاتها.


فلابد من أن يتمتع كل فرد "بالمواطنة الرقمية" التي يجب أن تعزز بدءاً من المناهج الدراسية لنكون قادرين على التصدي للتنمر الإجتماعي على الأفراد والمجتمع والوطن، و توعية الجيل الجديد بحقوقه ومسؤولياته عند استخدام التقنيات الرقمية الحديثة، وفهم القوانين الرقمية والأنظمة الآخلاقية في العالم الرقمي للالتزام بسياسات الإستخدام المقبول من قبل الجهات الخاصة،  اعتماد المصادر الرسمية المعززة بالأرقام والأحصائيات لمواجهة الشائعات، عدم ايذاء الآخرين والمؤسسات والجهود الوطنية بالكلمات غير المسؤولة، ابلاغ الجهات المختصة عن السلوكيات غير المسؤولة وفقا للقانون الرقمي الذي يحاسب كل مسيء على مواقع التواصل الأجتماعي يستخدم المحتويات بإسلوب يؤدي الى ضرر الجميع ويشتت تفكيرهم، ويؤدي الى اضرارهم والتأثير على أمنهم واستقرارهم النفسي والصحي، التعامل مع المواقع الرسمية والمعتمدة وطنياً والمعترف بها وبمصداقيتها وأمانها لإستقاء المعلومات من مصادرها.


و"للمواطنة الرقمية".. ادارة يجب أن تتمع بالإمكانيات المهارية الجيده المبنية على ثقافة الكترونية تكنلوجيه عالية قبل التصدي والمواجه عبر هذا العالم الرقمي التكنلوجي حتى نتمكن من التصدي بإسلوب تقني دقيق وصحيح وموضوعي عند الرد على الجيوش الإلكترونية السوداء عبر الشبكة الإلكترونية، ونقل المعلومات وتداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والقدرة على التوظيف الصحيح لهذه الأمكانيات بصورة جيده ومبتكرة لتحفيز الجيوش الإلكترونية البيضاء للتقدم بصف واحد من منازلهم أما باستخدام استطلاعات الرأي أو المحتويات التي تتناسب مع كافة المستويات العمرية والعلمية، بطريقة آمنه في ظل الحماية السيبرانية والتحديث للأنظمة التشغيلية، واستخدام منقحات أو فلاتر للرسائل غير الأمنه والمشكوك فيها من الغرباء والمثيرة للريبة، اضافة الى حجب المواقع غير الملائمة في الشبكة العنكبوتية.


وللدخول الإلكتروني للمواجه والتصدي لتحقيق "المواطنة الرقمية" لا بد  من الدخول بسلوكيات تعكس أهم المبادىء الأخلاقية للمواطن والإبتعاد عن المشاحنات، والحوارات المثيرة للمشاكل، والتفرقة، والعدائية مع الآخرين، واستخدام الصوت المثقف القادر على أقناع الأخرين برسائلة الوطنية الصادقة.


وللرد على الآراء المثيرة للجدل والفرقة، لابد من اختيار البيئه المناسبة ،والوقت المناسب، والموقف المناسب للرد على كل ما اثير حوله الخلافات أو الإشكاليات أو الإساءات، حتى نكون قادرين على الرد بموضوعية، وباسلوب حكيم ورصين يقنع الآخرين بالمبادىء والأهداف التي يسعى لها الفريق الوطني، وجهوده المخلصة، مع مراعاة الجوانب الصحية والنفسية لجميع الأفراد من المواطنين المتابعين لكل ما يجري على الساحة التكنلوجية والعالم الأفتراضي وكل ما ينشر فيه، حتى نحافظ على مستوى الأمن والأستقرار النفسي والحماية الصحية في وقت لا يتحمل فيه الأنسان أن يستلم رسائل وكأنها قنابل موقوته تؤدي الى الموت الناعم.












عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى