استغاثة
للسيسى ووزير الداخلية: كارثة منتظرة فى قرية بهوت بنبروه بانهيار منزل ووقوع
ضحايا وتنفيذ قرار الازالة نايم فى الدرج
منصور
الجزار واميرة ربيع
منذ ان تولى الرئيس السيسى مقاليد الأمور فى حكم مصر ، وهو
يعمل جاهدا على القضاء على الفساد ، وتطهير كافة المؤسسات من اى فساد بها ، وبصورة
شبه متكررة نجد ضربات الرقابة الادارية تتوالى فى الايقاع بالفاسدين الذين لاهم
لهم سوى حصد المال الحرام والضرر بمقدرات الدولة ، والعمل عكس مايريده الرئيس من
عدم وجود فساد ، والعمل على راحة المواطنين والحفاظ عليهم .
من هذا المنطلق وصل ( للأنباء ) استغاثة
من قرية بهوت التابعة لمركز ومدينة نبروه ، وهى القرية الكبيرة سكانا وقامات كبيرة
فى كافة المجالات ، الاستغاثة من ورثة المرحوم أحمد فتحى عبد المجيد بدراوى ، ومضمونها بأن لديهم منزل مكون من دورين وسقف
المنزل متهالك وبه خطورة كبيرة على حياة القانطين به وعلى حياة الجيران ، فما كان
من الورثة سوى التقدم للجهات المسئولة واصدار قرار ازالة بتاريخ 12 مارس 2007 ولم
ينفذ بتقاعس المسئولين بمركز ومدينة نبروه ، وفى 22 نوفمبر 2009 صدر القرار
الادارى رقم 997 لسنة 2009 بما يلى :
ـ اخلاء العقار اداريا والمشغول من جمعية بهوت للائتمان
الزراعى والصادر له قرار ازالة فى مارس 2007 من اللجنة العليا للمنشآت الايلة
للسقوط حيث جاء بتقريرها أن العقارحالته سيئة وقد ظهر حديد التسليح بعد سقوط
الغطاء الخرسانى وبه نسبة عالية من البرومة مما يشكل خطورة بالغة على السكان
والمارة وهناك حكم من محكمة المنصورة الابتدائية بازالة العقار وهو حكم نهائى فى
17 يوليه 2008 ويستوجب تنفيذه بعد حكم محكمة استئناف المنصورة بتأييد الحكم
المستأنف فى 26 مايو 2009 .
ـ وعلى الادارة الهندسية ( التنظيم ) بمركز ومدينة نبروه
ومركز شرطة نبروه والوحدة المحلية ببهوت تنفيذ هذا القرار كلا فيما يخصه ، وحتى
الان وبعد مرور 13 عام لم يتم تنفيذ القرار ولازالت القلوب للسكان والمارة ترتجف
يوميا خوفا من حدوث الكارثة والانهيار ياتى بلا انذار وقد يضيع مع الانهيار أرواح
ابرياء لاذنب لهم ، وهناك من لاينفذ قرارات رسمية واجبة النفاذ بلا خوف من عقوبة
وبلا اهتمام لحياة المواطنين ، ويستغيث ورثة المرحوم احمد فتحى برئيس الجمهورية
وبوزير الداخلية ومدير امن الدقهلية تنفيذ
قرار الازالة خوفا على حياة الابرياء ومعاقبة كل من تسبب فى عدم تنفيذ احكام
القضاء .