تفاصيل القصة الكاملة للعثور على جثة الصحفية رحاب بدر مشنوقة في شقتها
اميرة ربيع ومحمود التمساح
قررت نيابة المعادي، برئاسة المستشار تامر عاشور، تشريح
جثمان الصحفية الشابة رحاب بدر، التي عثر عليها جثة هامدة داخل شقتها، لمعرفة سبب
الوفاة ، ودفن الجثة عقب التشريح، وكلفت المباحث بإعداد
تحرياتها في الحادث.
كما قررت النيابة استدعاء والدتها وزوجها لسماع أقوالهما في
الحادث واستدعت النيابة شهود العيان الذين عاونوا والدة الصحفية المتوفاة في كسر
باب شقتها.
بداية اكتشاف الواقعة عندما تلقى قسم شرطة المعادى بلاغًا
بالعثور على جثة سيدة داخل شقتها بدائرة القسم.،على الفور
انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ لكشف ملابسات الواقعة وفحص علاقات المتوفاة،
وتبين أنها زوجة مخرج، ثم تم تحرير محضر، ولازالت الجهود متواصلة لكشف تفاصيل
الحادث.
أخر كلمات الصحفية رحاب بدر قبل العثور على جثتها في شقتها
الصحيفة الراحلة رحاب بدر عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل
الاجتماعي «فيس بوك» وبالتحديد يوم 29 يناير الجاري : اللى حابب ينضم للتجربة
متطوعاً ويعيش حالة النشاط الفنى فى الأقصر خلال المهرجان يشارك على الميل فى أقرب
وقت.
أقوال أم الصحفية رحاب
كان مصدر قد أكد أن قضية رحيل الصحفية الشابة رحاب بدر، لا
يوجد بها أي شبهة جنائية، وأن الواقعة انتحار، وأن الضحية صنعت لنفسها مشنقة
بـ"جنش" السقف داخل غرفة النوم، وأغلقت الشقة من الداخل.
وأشارت التحريات إلى أن المجني عليها تخلصت من حياتها قبل
اكتشاف الجريمة بـ6 ساعات تقريبا، وأن الضحية أجرت مكالمات مع أقاربها
وزملائها قبل الانتحار وتركت هاتفها ومتعلقاتها الشخصية بجوارها،وأكد على أن الشرطة تحاول التعرف على سبب انتحار
الضحية، وأن النيابة العامة تواصل التحقيق في الواقعة.
واستمعت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق
إلى أقوال والدة المتوفاة التي قالت في التحقيقات أنها اتصلت بنجلتها أكثر من مرة
على مدار اليوم ولم ترد على هاتفها المحمول فاتصلت بزوجها المخرج أيمن عبدالمنعم
الذي اتصل عاود الاتصال عليها أكثر من مرة وبعد عدة ساعات توجهت الام إلى منزل
ابنتها بمنطقة المعادى وقامت بطرق باب الشقة ولكن لم تستجيب فاستعانت ببعض الجيران
لفتح الباب.
وأضافت والدة المتوفاة في التحقيقات عقب
دخولها الشقة عثرت على جثة ابنتها مشنوقة في غرفة نومها في أحد الأعمدة بجوار سرير
النوم فاتصلت على زوجها الذي حضر من الإسكندرية لمعرفة الأمر.
واستمعت النيابة إلى أقوال زوج المتوفاة الذي أكد أنه علم بالخبر من خلال والدة زوجته، وأنه اتصل بها أكثر من مرة لكنها لم ترد وطلبت النيابة العامة تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الحادث لفحصها لبيان عما إذا كان هناك شبهه جنائية من عدمه.
كما طلبت النيابة بيان بكافة الاتصالات والمكالمات التي اجرتها الصحفية قبل الحادث وفحص رسائل الهاتف «الواتس اب والفيس بوك» وطلبت تحريات حول الحادث لتحديد عما إذا كانت المتوفاة أنتحرت أم هناك شبهه جنائية في الحادث وتبين من معاينة النيابة العامة لمسرح الحادث سلامة منافذ الشقة وعدم وجود أي اثار عنف بالشقة .
وكلف
اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، واللواء نبيل سليم
مدير الإدارة العامة للمباحث، فريقا من المباحث، بالوقوف على ملابسات الواقعة
لبيان عما إذا كانت الواقعة انتحار أم هناك شبهة جنائية، وبدأت القوات في استجواب
عدد من الجيران، وأسرة الصحفية، للوقوف على ملابسات الواقعة بالكامل.