أسرار الجريمة الكبرى فى إدارة شرق المنصورة التعليمية وضرب تلميذ ابن مسئول كبير بجهة قضائية فى حصة دين بالحوش

كتب : منصور الجزار

رصد الحالة : أميرة ربيع ومحمود التمساح

ولازال مسلسل العنف فى المدارس مستمراً وهذه المرة بالدقهلية وتحديدا بالمنصورة حيث بعد ان توصلنا للكواليس والتى تؤكد ان الطفل من أسرة محترمة والطفل تربيته عالية .

ومن المعلوم أن الضرب بدلاَ من أن يخفى سلوكا سيئا بالعكس يدعم بجانبه سلوكيات أخرى مختلفة، كالتمرد والعنف والعناد والسلبية وضعف الثقة بالنفس وغيرها.
وقد يتسبب الضرب فى بعض السلبيات التى تظهر على الطفل وهى أن الضرب يولد العناد ويسهم فى كراهية التعليم ويسبب الفشل وفيه إهانة للطفل ولا يجوز شرعاً ضرب الوجه كما أنه يولد العدائية عند الأطفال ويسبب القلق والاضطرابات النفسية ويقتل روح التفكير والإبداع ويولد الانطواء والخجل ويزعزع ثقة الطفل بنفسه ويعلم الكذب والنفاق ويولد التمرد ويسهم فى الانحراف.

وكما أفادنا مصدر قضائى مهم بأسرار وكواليس المذكرة الساخنة من ولى الأمر ضد مدرسة التربية الإسلامية الاستاذة زينب يس ومديرة مدرسة النيل الابتدائية بالمنصورة برعاية مدير إدارة شرق وبرعاية أكبر من وكيل الوزارة .

حيث تدور كواليس هذه الجريمة الكبرى فى حق طفل بغض النظر عن كونه نجل شخصية مهمة ( معاون قضائى ) او حتى طفل ليس له سند اجتماعى .

الاعتداء بالضرب على طفل بمدرسة ليس علاج حتى لو أخطأ ياوزير التعليم .

تعود البداية الكارثية كما أفادنا المصدر بأن الطفل كان فى حصة تربية اسلامية ( تخيلوا معى الحصة بحوش المدرسة ) مهزلة طبعا وجب فيها التحقيق يا مدير الإدارة والاطفال يلعبون قام عدد من زملاء محمد بسبه وشتموه بألفاظ ىتليق ولن الطفل تربيته عالية رفض الرد عليهم كما فعلوا ولم يجد الاستاذة زينب فتوجه لمديرة المدرسة يشكوا لها وعاد للحوش من دون المديرة التى وجب سؤالها هنا ( لماذا لم تذهب للحوش لترى أين هى الاستاذة زينب ؟؟؟ ) فتركت الطفل يعود وحيدا وقابلته المدرسة وسألته .. كنت فين ؟؟؟

فاجابها .. كنت عند المديرة أشكوا لها بما حدث معى .. فما كان منها إلا أن قامت أمام الأطفال بصفعه على وجهه واهانته أمام الجميع بدلا من أن تنصفه أو تحتضنه ..

وعلم الأب وهو فى حالة سيئة بما حدث لابنه وكان الرد على قدر قيمة الاب الاجتماعية والمهنية وقام بكتابة مذكرة للجهات المسئولة وطال فيها باحالة المدرسة للنيابة الادارية وللمحاكمة التأديبية والتحقيق فى الواقعة مع كل من له صلة من قريب أو بعيد بالواقعة وأنه لن يتنازل عن حق ابنه مهما كلفه الأمر.