وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

أشرف عقل يكتب : إعلامنا إلي أين؟


بقلم : أشرف ابراهيم عقل
 هذه المقالة تعبر عن رأى الكاتب وعلى مسئوليته دون تدخل من الموقع...
  مما لاشك فيه أن الإعلام سواء كان مرئي أو مقروء أصبح صاحب القرار الأوحد في تنفيذ أستراتيجية الوطن وهو ما يشكل منهج الشعوب ثقافيا واجتماعيا في عصرنا الحاضر ولا نمانع أن يشكل الاعلام هذا الوجدان لما يملكه من قوي ناعمة للوصول لعقل وفكر المشاهد ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا يريد منا الإعلام هل يريد شعب فقد عقله أما يريد شعب يملك زمام الأمور بيده ويحافظ علي عقل وهبه الله له وميزه به عن سائر المخلوقات.
للأسف ما نراه علي سوشيال ميديا باختلاف مصادرها وما أكثرهم نجدها تصل بنا لفقدان عقولنا أو بمعني آخر لغسيل العقول وتبني فكر موجه لصاحب قناه او جريده أو موقع حتي المواقع الحكومية سيطر عليها الفكر التي تتبناها الدولة وأصبح الصراع علي أشده فيما بينهم لمن يجذب أكبر عدد متابعين غسلت عقولهم ويشتد الصراع علي الفريسة (شعب فقد عقله).
 وللأسف ما يحدث لم يكن عشوائي ولكنها إستراتيجية للعودة لعصـــــــــور الاحتلال ( ولن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم ) والجميع يعلم كم من الشعوب التي تأثرت بثقافة الاحتلال حتي يومنا هذا ولكن هناك ما كان ومازال صعب المنال لهم حتي وقتنا الحاضر ولن يتراجعوا عن فك شفرات هذا الشعب الذي تزعم طرد المستعمرين من وطنه والأوطان الأخري انها مصر ايها القارئ .
وعندما استعصى عليه الأمر وضع لنا فتيل الاعلام وتركه لنا لنحرق بعضنا البعض واتخذ من أشخاص فقدوا هويتهم منبرا لتوصيل رسائلهم ولا اعيب عليهم اكثر ما أعيب علي شعوبنا التي غيبت عقولهم عن فهم الأحداث ونجد الكثير منا يتابع وتسجل نسب مشاهدة علي الرغم من يقينهم بأن ما يتابعه ليست لديه المصداقية ومع ذلك يتابع.
والحل عزيز القارئ من وجهة نظري البسيطة هي المقاطعة وعندما نجد الإعلام الذي يغذي عقولنا بثقافة الحوار وثقافة العمل ويبث بيننا روح التكافل الاجتماعي الذي هو بمثابة عمود خيمة بناء الأوطان نسعي نحن إليه وندعمه بنسب مشاهدة أو قراءة الحل بايدينا وليس بايديهم .
كثير من القضايا الاجتماعية لا نتحرك من أجلها ولكن نتحرك من أجل قضايا سياسية دولية تعبر عن رؤية الرئيس والحكومة ويبدأ الصراع بين الأطراف وهذا ما يريده المحتل.
وكم اتمني أن أجد التفاعل مع قضايا تخص الأفراد لتحريك المياه الراكده لتقصير الحكومة وما أكثرها ولعل آخرها الحادث البشع لقتيل الوراق.
 وللحديث بقية عن تحريك المياه الراكدة  .

عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى