وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

كاتبة سعودية تهين مصر: "لو دفعنا مليار جنيه لكل مصري سوف يبيع أرضه وجنسيته " ..


يرصدها لكم : منصور الجزار

من هي زينب البحراني التي أساءت للشعب المصري 
قامت الدنيا ولم تقعد على الكاتبة زينب علي البحراني بسبب ما كتبته من ذم للشعب المصري بخصوص بيع الأرض وتكلم الكثيرون في هذا الموضوع فاشبعوا شعب الجزيرة سبا جراء ما كتبته هذه البحرانية 
وحتى لا يتكرر الكلام في الرد على ما كتب اعرف رواد هذه الصفحة على مصطلح "بحراني" 
"البحراني" في الخليج هو الرافضي " الشيعي" وهو غير "البحريني" وهو وصف لمن ينتسب لمملكة البحرين
فزينب إذا هي رافضية من شرق الجزيرة العربية مولودة في مدينة الخبر وهي تعيش في الدمام
وروافض السعودية والذين تعود أصول أغلبهم إلى البحرين والعراق وإيران جسم غريب منبوذ في المملكة وهم لا يمثلون الشعب السعودي وليس لهم علاقة بدينه وعقيدته.
وهم يتحينون الفرص للإيقاع بكل مسلم سني كما فعلوا في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وهم يشكلون جرحا نازفا في خاصرة المملكة

هذا توضيح فقط قبل متابعة إهاناتها للمصريين

زينب علي محمّد البحراني كاتبة وروائية سعودية من مواليد الخبر وتسكن مدينة الدمام

تُغضب المصريين من خلال مقال صادم حالة من الجدال سادت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مقال لكاتبة سعودية تدعى زينب البحراني” والتي أشارت من خلاله إلى المساعدات المادية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لمصر ،مشيرة أيضا من خلال المقال إلى أن الغالبية العظمى من الشعب المصري لا يمانع في التنازل عن وطنه مقابل الحصول على المال والإقامة في المملكة العربية السعودية .

وتابعت زينب البحراني مقالها المثير للجدل متطرقةً إلى حجم العمالة المصرية في السعودية ووجهت تساؤلاً في الإمكانيات المصرية لاستقدام المصريين العاملين بالمملكة وتوفير فرص عمل لهم .

واختتمت زينب البحراني مقالها بعدة أسئلة وتركت الجواب للقراء ، مؤكدة على أن المواطنين المصريين يعلمون جيداً المشكلات التي تعانى منها مصر إلا أنهم يظنون أن مشكلاتهم لا تخرج عن حدود مصر ولا يعلمها غيرهم .

وقد لاقى هذا المقال العديد من ردود الأفعال التي استنكرت مثل تلك الكتابات التي تزيد من حالة الاحتقان في ظل ما تعانيه الأمة العربية من تداعيات .

وإليكم مقتطفات من مقال الكاتبة السعودية الذي تعمدت فيه توجيه سيل من الاهانات والنيل من وطنية المصريين وحبهم لبلدهم :
مشكلة الشعب المصري هي إنكاره لما تراه الشعوب المحيطة به من ظروفه، فهو يعرف المشكلات التي يعيشها بلده؛ لكنه يظن أنها تخفى على البلدان الأخرى، ومن هذا المنطلق فإن جزء من الشعب المصري يرتدي ثوب “الثائر لكرامة أرضه” ثم سرعان ما ينسى الأمر عندما يلمح عقد عمل في السعودية ! أدرك أن ما قلته الآن يبدو حساسًا وجارحًا لكثيرين، لكنها الحقيقة، وما لم يواجهها الإنسان المصري بعيدًا عن الازدواجية في التعاطي مع الأحداث لن يجد حلاً لتلك الأزمات المتصاعدة”.
وأضافت الكاتبة هل الحكومة المصرية مستعدة لاسترداد ملايين المصريين العاملين في السعودية وتوفير أعمال بأجور كريمة لهم داخل مصر؟ الجواب: “لا”،
هل ملايين العاملين في السعودية مستعدين للعودة والاستقرار بشكل دائم في مصر وترك حياتهم إلى الأبد في السعودية؟ الجواب: “لا”،
هل حقا أعمال المصريين في السعودية كلها مهمة ولا يمكن للشعب السعودي أو الاقتصاد السعودي الاستغناء عنها؟
أنا كمواطنة سعودية أعرف الظروف لدينا جيدًا وأراها من قلب الحدث أقول لكم: “ لا 
سؤال أخير: لو تم دفع مليار لكل مواطن مصري مقابل أن يترك مصر، ويتخلى عن الجنسية المصرية، ويأتي للإقامة في السعودية مقابل أن تأخذ السعودية مصر كلها وتسجلها باسمها هل سيرفض كل المصريين ذلك أم سيقبله أكثرهم ويرفضه أقلّهم؟
أترك الجواب لكم
هذا الجواب الذي تعرفه الحكومة السعودية جيدًا من خلال خبرتها بتجارب سابقة مع المصريين، لذا يبدو لكم أن إعلامها “غير مهتم .

نص المقال الأول كاملا




في مقال لها، قالت الكاتبة السعودية زينب علي البحراني، في تعليقها على الجدل المثار حول اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وهو ما يتضمن التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، أن السعودية ملت من تقديم المساعدات لمصر دون مقابل، فكان لابد من سن اتفاقية تحل المشكلة، فكانت اتفاقية تيران وصنافير، متسائلة، هل لو تم دفع مليار جنيه لكل مواطن مصري مقابل أن يترك مصر ويتخلى عن الجنسية المصرية، ويأتي للإقامة في السعودية، في مقابل أن تضم السعودية مصر كلها وتسجلها باسمها، هل سيرفض كل المصريين ذلك؟ أم سيقبله أكثرهم.
أثار المقال جدلا وسخطًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لما اعتبره البعض إهانة مباشرة للمواطنين المصريين والدولة المصرية.
وإلى نص المقال..
"خلال الأسبوعين الأخيرين انهمرت الرسائل والمكالمات على مختلف وسائل التواصل بي من أصدقاء مصريين يسألون عن رأي الشعب السعودي تجاه آخر مستجدات قضية جزيرتي "تيران وصنافير"، بينما كان ردي هو التزام الصمت وتجنب الرد في كل الأحوال لعلمي بأن ردودي مهما كانت موضوعية، ومهما أكدت الأحداث الواقعية صحتها، ستبدو مستفزة لمشاعر أولئك الأشقاء، وقد تؤدي إلى ذاك الطريق المسدود الذي لا أطيقه، والذي يجبرني على إنهاء الحوار بقولي: "صح.. أنت على حق" كي أتجنب انهيار بنيان تلك الصداقات العتيقة على صخرة الواقع السياسي.
وفي النهاية آثرت الإفصاح عن رأيي بين سطور مقال راجية أن يقرأه المواطن المصري بعين مُحايدة، متحررة من فائض المشاعر العشوائية.
يشعر بعض المصريين بالدهشة لأن كافة وسائل الإعلام السعودي تجاهلت أمر الحديث عن الجزيرتين، بل ولأن الشعب السعودي نفسه لم يعد مهتمًا بإبداء رأيه تجاه ما يحدث في مصر بشأنهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، ومن وجهة نظري أن مشكلة الشعب المصري العزيز هي إنكاره لما تراه الشعوب المحيطة به من ظروفه، أو بكلام أكثر دقة:
هو يعرف المشكلات التي يعيشها بلده؛ لكنه يظن أنها تخفى على البلدان الأخرى، ومن هذا المنطلق فإن جزء من الشعب المصري يرتدي ثوب “الثائر لكرامة أرضه” ثم سرعان ما ينسى الأمر عندما يلمح “عقد عمل” في السعودية! أدرك أن ما قلته الآن يبدو حساسًا وجارحًا لكثيرين، لكنها الحقيقة، وما لم يواجهها الإنسان المصري بعيدًا عن الازدواجية في التعاطي مع الأحداث لن يجد حلاً لتلك الأزمات المتصاعدة.
هل الحكومة المصرية مستعدة لاسترداد ملايين المصريين العاملين في السعودية وتوفير أعمال بأجور كريمة لهم داخل مصر؟ الجواب: “
لا”، هل ملايين العاملين في السعودية مستعدين للعودة والاستقرار بشكل دائم في مصر وترك حياتهم إلى الأبد في السعودية؟ الجواب: "لا"، هل حقا أعمال المصريين في السعودية كلها مهمة ولا يمكن للشعب السعودي أو الاقتصاد السعودي الاستغناء عنها؟ أنا كمواطنة سعودية أعرف الظروف لدينا جيدًا وأراها من قلب الحدث أقول لكم: "لا"، كثير من المهن التي يعتاش عن طريقها المصريون في السعودية كالطب والتمريض والهندسة والتدريس والتصميم الجرافيكي والاستقبال والفنادق والسواقة صارت مكتظة بالسعوديين وصولاً إلى مرحلة البطالة لا سيما في المدن الكبرى، وما فتح أبواب استقدام العاملين من مصر إلا في إطار اتفاقات سياسية تساعد بها الحكومة السعودية حكومة مصر على تجاوز الأزمة وليس لاحتياج حقيقي في سوق العمل، ولا مجال أبدًا للمقارنة بين الفوائد والمكاسب التي ينالها العامل المصري من وظيفته في السعودية مهما قل شأنها وبين ما يقدمه من مجهود يستطيع عامل سعودي أو حتى عامل من أي بلد عربي أو شرق آسيوي آخر تقديمه، لا أقول هذا من باب “التعالي” والعياذ برب العالمين؛ بل من باب رؤيتي للأحداث وقراءتي الواقعية لها كل يوم، لقد تجاوزنا فترة السبعينات من القرن العشرين التي كان فيها الطبيب أو المهندس أو المدرس المصري يُعتبر كنزًا وصار العرض لدينا أكثر من الطلب في سوق العمل المكتظ بخريجي الجامعات السعوديين، بينما مازال بعض المصريين ينظرون إلى الواقع السعودي بنظرة فترة السبعينات التي ماتت بالنسبة للحاضر السعودي متصورين أن أولئك العاملين لازالت لهم نفس القيمة إلى درجة عدم إمكانية الاستغناء عنهم!
هل تستطيع مصر إرجاع كافة المساعدات المادية التي تلقتها من السعودية سابقا؟ الجواب هو: في ظل الظروف الاقتصادية المصرية الراهنة "لا"، هل تستطيع إرجاع المليارات التي تم دفعها مقابل "تيران وصنافير"؟ الجواب: "لا"،
 سؤال أخير: لو تم دفع مليار لكل مواطن مصري مقابل أن يترك مصر، ويتخلى عن الجنسية المصرية، ويأتي للإقامة في السعودية مقابل أن تأخذ السعودية مصر كلها وتسجلها باسمها هل سيرفض كل المصريين ذلك أم سيقبله أكثرهم ويرفضه أقلّهم؟
أترك الجواب لكم، هذا الجواب الذي تعرفه الحكومة السعودية جيدًا من خلال خبرتها بتجارب سابقة مع المصريين، لذا يبدو لكم أن إعلامها "غير مهتم".
مصر كانت بحاجة إلى دعم مالي، والسعودية سئمت من دفع الأموال دون مقابل، وكان لا بد من اتفاقية تحل المشكلة، وهكذا كان ما كان..
بالتأكيد هناك شريحة نادرة من الأصدقاء المصريين المثقفين الذين يملكون كرامة أصيلة، وهم على استعداد للموت دون التفريط بشبر واحد من أرض مصر، لكن ما أثر هؤلاء مقارنة بالأكثرية الساحقة التي تريد أن "تعيش" والسلام؟
كل ما قلته يقع تحت عنوان: "ما يُعرف لدينا ولا يُقال" حفظا للعلاقات الإنسانية والأخوية بين البلدين، ولا يسعني إلا الاعتذار عن مضمون مقالي الذي قد يعتبره البعض جارحًا، بينما سيرى فيه الصرحاء مع ذواتهم زاوية من زوايا الصدق التي يتهرّب من سماعها الأكثرون"
.

نص المقال الثانى كاملا

عادت الكاتبة السعودية زينب علي البحراني، مرة أخرى لتكتب مقالًا جديدًا لترد فيه على مهاجميها من المواطنين المصريين، بعدما قالت في مقالها الأول، "اعطوا كل مواطن مصري مليار جنيه وسيتنازل عن بلده بالكامل لصالح المملكة"، لتكتب في مقالها الجديد، أن كمية الهجوم والشتائم التي صُبت عليها من قِبل المدونين المصريين، تأتي في إطار، "هيييييه.. أخيرًا وجدنا شخصًا في هذا البلد يتحدث عن هذا الموضوع، دعونا نفترسه بسرعة".
وإلى نص المقال الثاني..
أكتب هذا المقال في إطار اعتذاري عن نشر مقالي السابق الذي ذكرتني كمية التعليقات المهولة تجاهه برد فعل العالم آينشتاين عندما قبل له أن هناك كتابًا اسمه "مائة كاتب ضد آينشتاين" ليدحض نظرياته، إذا قال بهدوء: لماذا مائة؟ لو كنت مخطئًا فشخص واحد يكفي لإثبات ذلك، ولأنني لست آينشتاين، كان يكفي مقالي أن يتجاهله الجميع ليثبت ذلك أنني مخطئة لكن ما حدث كان العكس.
تحدثت في المقال السابق، عن تساؤلات بعض الأصدقاء في مصر عن وجهات نظر الناس في بلدي تجاه إحدى القضايا المتعلقة بالبلدين، وعن دهشتهم إزاء عدم وجود آراء معلنة على الصعيد الإعلامي أو وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة بهذا الصدد، وأظن أن مساحات التحقير والإهانات والسب والقذف والشتائم التي طالتني بشكل معلن لمجرد تسليط الضوء على زاوية صغيرة من إحدى وجهات النظر فيه رد واضح على تلك التساؤلات، إذ في ظل هذا التخويف من التفوه بأي كلمة من سيجرؤ على التفكير بصوت مسموع أو بصوت مقروء؟.
كان رد الفعل الجمعي تجاه اكتشاف هذا المقال وفق أسلوب: "هيييييه.. أخيرًا وجدنا شخصًا في هذا البلد يتحدث عن هذا الموضوع، دعونا نفترسه بسرعة"، الملفت في الأمر أن كثير من التعليقات استهدفت "شخص كاتبة المقال" وليس "مضمون ما جاء في المقال"، وهذا الأسلوب في استهداف الأشخاص وليس الأفكار، صار معتادًا خلال السنوات الأخيرة من اتساع رقعة التفاعل الحر بين عامة الناس عبر فضاءات الإنترنت، وبهذا فقد تأثيره مثلما فقد ذلك الأسلوب الذي يعتمد على إمطار كل كاتب أو فنان أو سياسي أو أي شخص يفصح عن رأي عام بالسباب والألفاظ النابية البذيئة تأثيره..
ودعنا من أولئك الذين اعتبروه خطة في منتهى الذكاء بكتابة مقالات يزعمون فيها أنني نجحت أخيرًا في لفت الانتباه لوجودي كي يلفتوا بها الانتباه لوجودهم! ردود أخرى تمسك بها أولئك الذين لازالوا يعيشون في الماضي لتطرح سيلًا من المقارنات تحت شعار "الله يرحم أيام زمان"، ومع تقديري لتلك الردود لكننا اليوم لا نعيش في الماضي بل في الحاضر، والحاضر هو تاريخ المستقبل، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: إذا صادفت مقالات واعتبرته من وجهة نظرك فاسدًا أو مسيئًا، لماذا تسعى لإحياء ما فيه بنشره والترويج له؟
لو كنت جادًا في احترام المفاهيم التي ترى أنه أساء لها فلن تسعى لأن تكون أنت أيضا مسيئًا بتضخيم الأمر ولفت اهتمامًا المزيد من الناس له، بل ستسعى لتجاهله ليخبو ويموت إكرامًا لما تعتبره أنت مثلًا عليا وخطوط حمراء لأنك ستعتبر نفسك أكبر كثيرًا من الالتفات له.

انهمرت آلاف التعليقات والرسائل تطلب الاعتذار بما يشبه الإكراه، شعرت وكأن رشاشًا مصوبًا نحو رأسي بينما هم يقولون بصوت واحد: "اعتذري.. اعتذري فورا وإلا.."، ولذلك فإني تحت وطأة هذه المشاعر أعتذر من كل شخص شعر وأن كلمة في هذا المقال جرحته دون قصد مني، وأشكر كثيرًا كل الأصدقاء الرائعين الذين أبهرتني، ردود أفعالهم الناضجة، وأتعهد بعدم التطرق مرة أخرى لقضايا لا يجوز أن يتحدث عنها إلا "الكبار فقط".



عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى