وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

التهامي زيدان يكتب للأنباء : هذه وجهة نظر العقلاء !!!!!


بقلم : التهامى زيدان
 هذه المقالة تعبر عن رأى الكاتب وعلى مسئوليته دون تدخل من الموقع...
لماذا تلك الهجمات الشرسة والمأجورة تتسع دائرتها بقدوم الانتخابات الرئاسية سواء من الادارة الامريكية المأجورة من اللوبي الامريكى أو من الصحف فتعالت الصحف المأجورة في الخارج مثل الجارديان The Guardian الي استخدام لفظ واحد في وصف السيسي بانه ديكتاتور.
ومن هنا كانت الخطوه التاليه اسهل في الكلام علي القمع الممارس ضد المعارضة السياسه الغير موجوده اصلاً في مصر والتضييق علي كل المرشحين أمام السيسي ومن هنا بدأت الحمله الممنهجة من الخارج وانتشرت في الداخل بكل الطرق المتاحه لهم فنجد اعلان ترشح سامي عنان بأسلوب سنيمائي متقن روعي فيه كل الأشكال السينمائيه من إضاءه وألوان للبس غير محتوي ما قرأه وذكرني هذا المشهد وإخراجه بمشهد اخر تعجبت لارتفاع تقنيته وكان المشهد السينمائي...
في الإخراج لذبح ال٢١ مصري مسيحي في ليبيا علي يد داعش!
فنجد ان المشهدين لديهم نفس الإخراج العالي التقنيه حيث استخدم السلاح الابيض في قتل المصريين في ليبيا واستخدم سلاح الكلمه في محاوله قتل المصريين بالافكار المسمومة.
وتوالت الأحداث بوتيرة سريعه في إحباطك عن طريق الخطه التي تحاول إيهام الشعب المصري ان السيسي ديكتاتور يضيق الخناق علي الشعب وعلي اي نوع من المعارضه.
فنجد خالد علي الذي بدأ منذ أشهر في حملته الانتخابيه غير قادر علي الحصول علي مساندة ٢٠ عضو من البرلمان او جمع عدد التوكيلات المطلوب وينسحب من التنافس.....
ولكن بعد خطاب طويل يَتّهِم كل تقصير حملته وعدم شعبيته علي التضيق علي المعارضه من الديكتاتور السيسي !
ثم تلي ذلك تمثيلية هشام جنينه وبلبلة الاعلام في توصيل الحقيقه للمواطن ومحاوله اختلاق مشهد علي الارض انه مستهدف من النظام بتسليط بلطجية للنيل منه ويلّي ذلك في وتيره متسارعة "النكات" التي انتشرت علي الواتس اب والتي ظن البعض انها نكات دون ادراك المحاوله الخبيثه من ورائها للتأثير علي العقل الباطن الجمعي في ترسيخ فكرة السيسي ..
ثم خرج بيان ابو الفتوح واخرين باتهام صريح للسيسي بما بدأه مكين منذ ١٠ ايام.
ثم تلاه بيانات من المعارضه من كل الاحزاب الهشه واصحابها المعروفين بميولهم خالد داوود وحمدين صباحي ونصل اليوم لهذا الوضع الذي ظهر فيه كل من يكرهون السيسي والجيش يصطفون معاً فيما أسموه معارضه لديكتاتوريته وقمعه للمعارضين السياسيين غير واعين لافتضاح امرهم لدي كل مصري وطني متابع لأعمالهم القذره $$
لا توجد في مصر معارضه سياسيه بل يوجد أشخاص كارهين للنجاح الذي وصل اليه السيسي في إنقاذ هذا البلد اول مره من الاخوان (٣ يوليه) وثاني مره من الافلاس (سعر الصرف) وثالث مره من الجوع والعطش (زراعة وتخزين القمح واتفاق سد النهضه) وبدأ البلد يصل الي بر الأمان..
وستبدأ الامور في تحسن في هذا العام (حقل ظهر).
وبما ان المؤسسه الوحيده التي لم تكن ملوثة بالفساد الجيش الوطني هي الاداة التي استخدمها لرفعة هذا الوطن من كل مشاكله فلابد من التخلص من السيسي ومن الجيش.
وكان إعلان ترشح عنان بمثابة خارطة الطريق لكل القوي الداخليه التي تود إنهاء تقدم..
واستقلالية مصر بضرب السيسي أيقونة هذا التقدم والاستقلالية وضرب أداته في ذلك وهو الجيش.
الأدوات التي سيستخدمونها هي محاوله إعادة الفوضي مثل ما حدث في يناير ٢٠١١.
واهم مطلب ينادون به جميع الموتورين هو مقاطعة الانتخابات.
لماذا؟
لإعطاء ذريعه للعالم المتربص بمصر ان السيسي ليس لديه...
شرعيه داخل بلده ولابد من التدخل لإنقاذ الشعب المصري المسكين من براثن هذا الديكتاتور وإرساء الديمقراطيه في مصر.
وقد رأينا عدة امثله من طرق إرساء الديمقراطيه من وجهه نظرهم وما الم بالبلاد التي عملوا علي ذلك فيها.
ولكن هذه المره ما يدبرونه يذهب الي اكثر من ذلك فهناك كلام عن تشكيل حكومه مصريه موازيه في المنفي وبرلمان مصري موازي ايضاً في المنفي.
وبذلك يشعرون العالم ان هناك معارضه سياسيه مؤهله ومستعده لاستلام الدوله لحظة التخلص من الديكتاتور الكامن علي انفاسها.
ومن هنا اقول .
أن وعي الشعب المصري وعي فطري نابع من چينات حضارة الاف السنين وهذا ما سينقذه....
ادراك من هم الذين يتأمرون عليه وما غرضهم من هذا التأمر هو الذي سيعطي الشعب القدره علي محاربتهم وحماية بلده الحبيبه.
قياس مدي نزول الشعب للانتخابات هو المقياس الذي سيستخدموه كذريعه للهجوم علي مصر. والشعب الواعي - حتي من هو ضد السيسي ولكنه مع مصر - لابد ان ينزل للإدلاء برأيه في الانتخابات وذلك لتوصيل رساله واضحه للخارج ان المصريين يدافعون عن بلدهم بممارسة حقوقهم السياسيه بكل حريه. لو ضد السيسي اعطي صوتك الي منافسه او حتي ابطله ولكن شارك لأنك بمشاركتك توصل رساله واضحه للمتربصين بالبلد انها لها اهل يدافعون عنها بوعي وبوطنيه وان مشاكلنا الداخليه سنحلها..
مصر تنادي ابنائها للدفاع عنها الان وبطريقة الحروب الحديثه ليس بالسلاح فقط ولكن بالعقل وبالعلم وبالتصرف الواعي والمدرك من أين يجئ الخطر....
انزل يا مصري رافع علم بلادك وأوصل رسالتك للعالم انه اي تدخل في شئون مصر الداخليه خط احمر وأنك لن تسمح ابداً لاي طرف ان يمس سيادة بلدك واستقلاليتها لأنك موجود وواعي وتدافع عنها بحياتك.
حبيبى المواطن المصرى .
انت موكل من رب العالمين بالدفاع عن كنانته
شكرا لكم ..
اخيكم التهامي زيدان

عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى