وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

تحذير : أين جهاز مكافحة إدمان الانترنت من العاب الانترنت القاتلة حماية أولادنا واجبة !!



 

منصور الجزار والبرنس شعبان
نحن  نعيش حالياً فى عصر التقنية الحديثة .. وهي من منتجات الحضارة الغربية وهي  تؤثر بالتالي على هويتنا وثقافتنا العربية بأشكال عديدة سلبية وإيجابية .
ونلاحظ أنه لايكاد يخلو منزل من منازلنا العربية إلا وبه أدوات التقنية الحديثة من الفضائيات ومحطاتها المتنوعة ، وأجهزة التليفزيون ، والمذياع ، واجهزة الكمبيوتر وشبكاتها العنكبوتية الانترنت التى تلتف حول عقول أبنائنا كالاخطبوط ، و أصبح الكبار والصغار يصطحبون معهم أجهزة الكمبيوتر المحمول فى كل مكان يذهبون اليه ، فأصبح جهاز الكمبيوتر المحمول بمثابة الخل الوفى الذى يخا لل صاحبه اينما ذهب ، بل اصبح يغنيه عن الاهل والخلان بل والزوجة ورفيقة العمر فى مرات عديدة .
ويكفينا فى هذا التحذير ننوه علن خطورة لعبة الحوت الازرق القاتلة وهى :
ما هي لعبة الحوت الأزرق التي تدفع بالأطفال إلى الانتحار؟


لم يكد العالم ينتهي من تأثير لعبة بوكيمونغو الشهيرة وإدمانها من كثيرين، حتى ظهرت لعبة جديدة يبدو أنها تخطو خطى الأخيرة بدفع اللاعبين نحو الهلاك، ولكن هذه المرة المستهدفين هم الأطفال والمراهقون أساساً!
في الأيام القليلة الماضية ضجّ العالم العربي بخبر انتحار طفلين في الجزائر بعد أيام من الإدمان على لعبة "الحوت الأزرق"، هذا الحيوان الذي من المفترض ان يكون حيواناً لطيفاً، تحول بفضل هذه اللعبة المحرّضة الى وحش يودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم انتحاراً.
وقبل هذه الحادثة في الجزائر تسببت هذه اللعبة كذلك بانتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عاماً، من الطبقة الرابعة عشرة بروسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عاماً، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.
وتبعاً لذلك، سارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي للقيام بحملات افتراضية، من أجل تحذير الأولياء والأطفال من مخاطر هذه اللعبة ودعوتهم لمراقبة استخدام أبنائهم لشبكة الإنترنت.
فما هي هذه اللعبة وكيف تأسست ولماذا تدفع الأطفال والمراهقين نحو الانتحار!
لعبة الحوت_الأزرق او الـ blue whale هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسئول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.
بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجراً مثلاً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة.
وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.
وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.
ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسئولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة. ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم .
كيف تأسست؟
في مقال نشره موقع "الدايلي ميل" البريطاني، 
فإن مخترع هذه اللعبة روسي يُدعى فيليب بوديكين (21 عاماً).
وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة.
وقد اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقد اعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع من " النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقاً".
وأضاف أن "جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت".
وبدأ بوديكين محاولاته عام 2013 من طريق دعوة مجموعة من الأطفال إلى موقع vk.com، وأولاهم مهمة جذب أكبر قدر ممكن من الأطفال وأوكل إليهم مهمات بسيطة، يبدأ على إثرها العديد منهم بالانسحاب.
يُكلف من تبقى منهم مهمات أصعب وأقسى كالوقوف على حافة سطح المنزل أو التسبب بجروح في الجسد.
والقلة القليلة التي تتبع كل ما أملي عليها بشكل أعمى هي التي تستمر.
تكون هذه المجموعة الصغيرة على استعداد لفعل المستحيل للبقاء ضمن السرب، ويعمل الإداريون على التأكد من جعل الأطفال يمضون قدماً في اللعبة.
وكان بوديكين يستهدف من لديهم مشاكل عائلية أو اجتماعية .
ويقبع حالياً بوديكين في السجن، كما ان المجموعات الخاصة بهذه اللعبة في صفحات التواصل الإجتماعي والتي تميز نفسها برمز F57 قد تم إغلاقها من قبل إدارة الموقع، وفقاً لـ "الدايلي ميل".
لعل عامل الجذب الرئيسي نحو هذه اللعبة من الأطفال هي انها تؤمن لهم مكاناً إفتراضياً يحاولون إثبات أنفسهم فيه، لا سيما لأولئك الأطفال غير المندمجين مع محيطهم، وبعد أن تشعرهم هذه اللعبة بالانتماء وبأنهم أشخاص مهمون وذوو سلطة، تنقض عليهم نحو الهاوية.
التوعية هنا والمراقبة من الأهل هي الحل الأمثل والوحيد حالياً لمنع الأطفال والمراهقين من الدخول في هذا العالم بانتظار منع هذه اللعبة والألعاب التي تشابهها نهائياً من التحميل.
وهنا نتوقف وقفة هامة حسب أهمية الموضوع ونتساءل بعض الاسئلة عن مدى خطورة وقوع أبنائنا وبناتنا في شراك الشبكة العنكبوتية اى ما يطلق عليها شبكة الانترنت !!
وكذلك ندق ناقوس الخطر لأجهزة الدولة حول عدم وجود جهاز لمكافحة إدمان الانترنت أسوة بمكافحة المخدرات ؟
هل الجلوس لساعات طوال للتعامل مع شبكة الانترنت يعد سلوكاً إدمانياً ؟
واذا افترضنا أنه سلوك إدماني ، فما هي أضرار الإدمان على الانترنت ؟
واذا تبينا ان هناك اعتماد وسوء استخدام للانترنت،فما هي سبل العلاج منه ؟
وللإجابة على هذه التساؤلات :
نبدأ أولاً بتعريف ما هو إدمان الانترنت ؟ وما هي أشكال الادمانات المتعددة ؟
فالادمان كتعبير لغوي يشير إلى شكل من أشكال فقد السيطرة على السلوك ، مما يعجز أمامه المرء عن ايقاف هذا السلوك غير المرغوب ، بالرغم من عواقب هذا السلوك على الفرد من حيث القلق والتوتر وتغير المزاج للأسوأ  وغيرها من أعراض الانسحاب سواء على المستوى النفسى او البدني او الاجتماعي .
والحقيقة أننا سنجد أناساً لايفشلون فحسب فى الوصول الى امكاناتهم وانما يعانون فى سبيل ذلك معاناه شديدة وقاسية ، ولكن نظراً لأن المخدر الذى يتعاطاه اصحاب تلك الاشكال من الادمانات يعد مقبولا من الناحية الاجتماعية ، فإن الامر لايشكل ضغوطا ملحة على أولئك المدمنين تستوجب مساعدتهم من وجهة نظرهم هم فقط وهنا يكمن الخطر الذى يلحق بهم ويجعلهم فيما بعد متورطين فى إدمان تلك السلوكيات وما تنعكس عليهم من سلبيات من خلال تماديهم فى تلك الاشكال المتعددة من الإدمانات المقبولة اجتماعياً ؟؟ .
ونحاول الآن استعراض شكل من أشكال السلوك الادمانى الذى ينتشر حالياً كظاهرة خطيرة فى مجتمعاتنا العربية ، ألا وهو الادمان على الانترنت :
إن الشخص الذى يستعمل الانترنت فى بداية الامر قد يكتفى بساعة او ازيد قليلا ، ويصاحب ذلك الشعور بالمتعة والغبطة فى بادىء الامر ومع تكرار محاولات الاستعمال واكتشاف المواقع المختلفة والمتنوعة والانفتاح على العالم الخارجى باسرة واكتشاف ما يدور بة والاطلاع على ثقافات واجناس مختلفة يبدأ التحول من حب الاستطلاع والفضول إلى تولد شعور ملح بالحاجة الى المزيد والمزيد ومن ثم فقد القدرة على السيطرة النفس وعدم التحكم فى التوقف على حب الاستطلاع والفضول أملاً فى الوصول الى نفس المتعة السابقة والشعور بالراحة والحالة المزاجية المنبسطة التى كان يحققها فى بداية تعامله مع الانترنت ، ويجد  المستعمل نفسه اذا توقف عن الدخول الى شبكة الانترنت فى حالة من الاعراض الانسحابية.. وهو يعاني من القلق والتوتر وحدة المزاج والعصبية الزائدة واحيانا اخرى من الخمول وقلة النشاط ناهيك عن الانسحاب الاجتماعى وتقطع التواصل الاجتماعى الواقعي .
واذا تاملنا ما سبق نجد أن الإدمان على الانترنت يمر بنفس مراحل الإدمان على المخدرات ، بل ايضاً يمر المستعمل بأعراض الانسحاب كما يمر بها المدمن على المخدرات وان اختلفت من حيث شدة الأعراض البدنية اما الأعراض النفسية والحنين النفسى للادمان فهو يتشابه لحد كبير .
لذا نجد ان الانسياق للجلوس ساعات طوال امام شاشة الكمبيوتر والاستخدام غير المحدد لشبكة الانترنت ، او لعب ألعاب الفيديو ، انما يعد من أخطر السلوكيات على ابنائنا من الناحية الصحية ، والنفسية ، وايضا الاجتماعية ، وهو يؤثر سلبياً على هوية وانتماء شبابنا تجاه ثقافتهم وقوميتهم وعروبتهم. 
حيث أشارت العديد من الدراسات أن العاب الفيديو بصفة خاصة تعد من اخطر الاشياء على صحة الانسان – خاصة الاطفال – اذا طالت فترة استخدامها ، وهى ايضا يمكن ان تسبب نوعا من الادمان فالانسان يشعر من خلال ممارستها بنوع من الهروب وشغل الذهن بعيداُ عما يفكر فيه ويشغله ، وبالتالى يتولد رد فعل ومنعكس شرطي عند الشخص ، وذلك يربطه باستخدام هذه الالعاب بشكل متكرر.
وعلى الرغم من ان مثل هذه الالعاب قد ترفع من مستوى ذكاء الطفل وتجعله يستمتع بوقته  ، إلا أنها إذا أسيىء استخدامها وطالت مدة الجلوس امامها ، فإن الانسان يقوم من أمامها منهك القوى ، مستنفذاً طاقته ، ولدية احساس بالتعب ، وربما يشعر ببعض الأعراض الجسمية مثل الدوخة او الصداع او فقد التوازن .
وفى  عام 1997 تم رصد أكبر عدد من الحالات المرضية التي سببتها هذه الالعاب فى اليابان ، فقد اصيب ما يقرب من سبعمائة من الاطفال ، وهرع بهم اهليهم الى المستشفيات وهم يعانون من نوع  من الصرع الذى يأتى  نتيجة لمنبه بصري ، وذلك لتعرضهم للفلاشات المتلاحقة من الضوء عند ممارستهم للعبة " البوكيمان " فى ألعاب الفيديو ، والتى نزلت الى الأسواق انذاك .
وكانت نوبات الصرع وبعض المضاعفات الجانبية الاخرى حافزا لان يصاحب كل لعبة جديدة من" العاب الفيديو" تحذير بألا يجلس امامها المستخدم لمدة طويلة .
وقد اشتكى بعض الآباء من ان جلوس ابنائهم امام بعض هذة الالعاب لمدة 15- 30 دقيقة ، يحدث لهم نوعا من الدوار والغثيان نتيجة للحركة السريعة على الشاشة التى تؤثر على التوازن البصري .
وقد قامت جمعية الاطباء النفسيين الامريكية بنشر دراسة اجريت على 500 من مستعملي الانترنت بإفراط ، كانت تصرفاتهم تقارن بالاعراض المعروفة فى تشخيص الادمان على المقامرة ، واعتمادا على الأعراض فإن 80% من الذين شاركوا فى هذة الدراسة والذين تم تصنيفهم على انهم مدمني انترنت ، اظهروا ادمانا واضحا فى سلوكهم النمطى وكانت النتيجة النهائية التى توصلت اليها هذه الدراسة " ان استعمال الانترنت بافراط  يؤدى بصورة مؤكدة الى تدمير الحياة الاكاديمية والاجتماعية والمالية والمهنية بالطريقة نفسها التى تقوم بها اشكال الادمان الاخرى الموثقة بصورة جيدة مثل المقامرة والكحول والمخدرات " .
وإذا استعرضنا الأسباب التى تدفع بمستعمل الانترنت الى  الوقوع فى براثن الادمان على الانترنت سنجد بعضا منها يتمثل فيما يلي :
- عدم القدرة على التعامل مع الضغوط الحياتية اليومية
- عدم القدرة على مواجهة المشكلات
- عدم القدرة على شغل وقت الفراغ بهوايات متنوعة
- عدم القدرة على اقامة علاقات اجتماعية جيدة بسبب الخجل او الانطواء
- الشعور بالخواء النفسى والوحدة
- الهروب من الواقع بضرب من الخيال فى علاقات  تفتقد فيها الحميمية مع الاخر
- تجنب مواجهة الاخر وجها لوجه سواء كان الاخر الأسرة او الزوجة
- المعاناة من بعض الاضطرابات النفسية المتمثلة في الاكتئاب ، القلق ، اضطرابات النوم ، التلعثم ، الرهاب الاجتماعي ، وغيرها من الاضطرابات والامراض النفسية والهروب من مداوتها على يد متخصصين
- الافتقاد الى الحب والبحث عنه من خلال الانترنت
- الاغتراب النفسي
- الهروب من الواقع وما يحيط به من اعراف وتقاليد وقوانين منظمة  تفرض ضروبا من القيود على الافعال والكلام مما  يدفع الشخص الى الانفصال عن خلجاته ونفسه  والدخول فى شخصية اخرى من ضرب خياله ( تناقض وجداني) يعمل على عدم نضج الشخص ويعوق نموه النفسي
- وغيرذلك .. من المسببات التى تدفع بالفرد الى الادمان على الانترنت .
هذا وقد بينت الدراسات النفسية ان اكثر الافراد تعرضا لخطر الاصابة بمرض ادمان الانترنت ، هم الافراد الذين يعانون من العزلة الاجتماعية ، والفشل فى اقامة علاقات انسانية طبيعية مع الاخرين والذين يعانون من مخاوف غامضة اوقلة احترام الذات ، والذين يخافون من ان يكونوا عرضة للاستهزاء او السخرية من قبل الاخرين ، هؤلاء هم اكثر الناس تعرضا للاصابة بهذا المرض ..  حيث قدم  العالم الالكترونى لهم مجالا واسعا لتفريغ مخاوفهم وقلقهم واقامة علاقات غامضة مع الاخرين تخلق لهم نوعا من الالفة المزيفة فيصبح هذا العالم الجديد الملاذ الآمن لهم من خشونة وقسوة عالم الحقيقة .. إلى أن يتحول عالمهم هذا الى كابوس يهدد حياتهم الاجتماعية والشخصية بالخطر .
-  سبل الوقاية والخروج من الادمان على الانترنت :
هناك بعض المهارات المعرفية والسلوكية التي تمكن  الفرد من كسر قيود السلوك الادماني والتحرر منه ومثلاً :
-  على الفرد ان يحرر نفسه من النمطية فى حياته وعليه ان يخلق لنفسة بعض الانشطة والهوايات لخلق تناغم  وتنوع في أسلوب حياته .
- على الفرد ان يدرب نفسه على اسلوب حياة صحي ، حيث يكون لديه مواعيد للنوم والاستيقاظ ، ومواعيد لتناول الوجبات دون اسقاط بعض الوجبات .
- تعلم المزيد والمزيد من المهارات المختلفة : لغة اجنبية ، رسم ، عزف على الة موسيقية ، تعلم حرفة من الحرف ، او ان يقوم بتعليم الاخرين مهارة يمتلكها ، الاشتراك فى الاعمال الخيرية او التطوعية ، او الانشطة الاجتماعية من خلال منظمات وجمعيات المجتمع الاهلى .
- أن يقوم الفرد بممارسة بعض التمرينات والتدريبات الرياضية ، فى الهواء الطلق ويفضل فى وسط مجموعة من الآخرين او مع الاصدقاء او احد افراد الاسرة .
- أن يخطط الفرد لممارسة مجموعة من الانشطة المشتركة مع الاصدقاء او افراد الاسرة ، مثل التخطيط لرحلة ، أو زيارة الاقرباء المحببين الى قلبه او بعض الاصدقاء .
- أن يخطط الفرد لخلق نسيج اجتماعى من العلاقات مع الاخرين ويدعم العلاقة مع الآخر بشكل يوثرعلى الفرد ويخرجه من عزلته .
- أن يقاوم فكرة الجلوس امام شاشة الكمبيوتر بكل عزم وقوة لخلق ارادة قوية واعية من خلال الالهاء السلوكي والذهني فعندما يشعر الفرد بحاجة ملحة للجلوس امام شاشة الكمبيوتر يقوم ببعض الاعمال والانشطة اليدوية المختلفة مثل تنظيف المنزل ، اجراء محادثة تليفونية مع شخص مقرب ، اعداد اعمال مؤجلة للغد ، الوضوء والصلاة وقراءة القرأن الكريم والدعاء ، اعداد وجبة غذائية متكاملة لنفسك ولافراد اسرتك .
- أن يقوم الفرد بعملية غزو تعليمي معرفي ، اى  أن يقرأ عن ادمان الانترنت ومدى خطورته ، بغرض تغيير معتقداته الخاطئة وتصحيحها .
- أن يتعلم الفرد ان يدرب نفسه على مهارات الاسترخاء البدني والذهني ، وممارسة رياضة التأمل لراحة الجهاز العصبى وتجديد الطاقة البدنية والذهنية .
- يفضل فى النهاية أن يستعين مريض الادمان على الانترنت بمساعدة  من الاختصاصين النفسيين ولاسيما المدربين على علاج الادمان للخروج من براثن هذا الإدمان والتعافي منه من خلال البرامج العلاجية المتنوعة وبرامج العلاج الجمعي ومنع الانتكاسة والتأهيل .

عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى