عبد اللطيف محمد يكتب : إدارة طلخا التعليمية والتقصير فى التطوير

بقلم عبد اللطيف محمد

 هذه المقالة تعبر عن رأى الكاتب وعلى مسئوليته دون تدخل من الموقع...

 أحبها بشكل جنونى ... انها ادارة طلخا التعليمية  بيتى  الذى أعيش فيه كثيرا من يومى !!!
لذلك مقالى هذا حبا للادارة ولمن فيها وهدفى هو الارتقاء  بمكانتها للأعلى ..
مدراء إدارة طلخا السابقين .. بما لهم و ما عليهم ..

 لم يكن الجانب الإعلامي ضمن اهتماماتهم على الإطلاق .. و لأن الناس على دين ملوكهم .. كانت المدارس كذلك .

 إلى أن جاء المدير السابق للإدارة .. الرجل الفاضل الأستاذ / يحيى باشا .. و كلمة حق لم يكن الرجل من مدراء المكاتب الذين يفضلون الجلوس في غرفة مكيفة .

بل كان شعلة نشاط .. له خط سير و اجتماعات يومية .. و لم يكن الرجل ممن يديرون بآذانهم .. أي يسمع للوشاية و النميمة بل كان يكتشف بنفسه كل صغيرة و كبيرة بالإدارة .

 و الرجل له إنجازات كثيرة .. كان آخرها تطوير المطبعة السرية و تجهيزها بعدة ماكينات طباعة تصويرية .

 و كان لزاماً أن يوثق أعماله و زياراته و اجتماعاته .. فأصبح للإدارة صفحة متواضعة على الفيس بوك .. و أقول متواضعة لأنها للأسف كان ينبغي أن تكون موقع إلكتروني يضطلع بأدوار كبيرة .. أكبر من مجرد مجموعة صور للسيد مدير الإدارة و هو يكرم مجموعة طلاب أو معلمين .

 و جاء الخلف ليتبع السلف .. و لكن هذه المرة بلا مهنية على الإطلاق .. مئات من الصور المتكررة بلا حرفية و لا لمسة فنية .. بل خضعت الصور للأهواء و العلاقات و المعارف لدرجة أن مدرسة نقلت من مدرسة لأخرى .. يتم عمل فرح لها على صفحة الإدارة..لا لشيء إلا لمجرد الصداقة .

 إدارة مثل طلخا .. بها موجهين حاسب و مبرمجين .. كان ينبغي أن ينشئوا موقع لإدارتهم و يحجزوا له مساحة لن تكلفهم ٣٠٠ جنيه .

 توجيه الصحافة .. بدل من مسابقات مجلات الحائط الهزيلة .. كان ينبغي أن يبدعوا في تصميم أبواب الموقع و إخراجه الفني بالتعاون مع توجيه الحاسب الآلي و معلميه .

 كل هذا يكون خطوة في طريق طويل .. و لبنة في بناء شامخ..

من أجل إدارة إلكترونية تستطيع أن ترتبط بمدارسها و تعلن نتائج طلابها على موقعها . و يكون لها نشرة دورية مطبوعة أو إلكترونية .. تنقل أخبار الاجتماعات و التدريبات و النقابة و تعليمات الموجهين ..

 أحد أعضاء مجلس أمناء الإدارة .. هو الإعلامي منصور الجزار .. رجل له باع طويل في الإعلام .. كان له جريدة ورقية .. و موقع أخباري يتردد عليه أكثر من نصف مليون متابع .. ألا نستفيد من هذه الخبرة في هذا المجال .

 هذا هو الصلع الذي يضر ويصيبنا بشيخوخة مبكرة ونحن فى عز الشباب ..

 و ليس صلع الرأس من الشعر ..

كنت أقصد صلع الرأس من الأفكار .. 

و هذا أبشع أنواع الصلع ..

 أعاذنا الله و إياكم منه .