وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

حسين مطاوع يكتب : ( حزب النور واستغلال الدعوة لمصالحه )



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



بقلم : حسين مطاوع

هذه المقالة تعبر عن رأى الكاتب وعلى مسئوليته دون تدخل من الموقع...

ظلوا يوهمون الناس بأنهم رجال دعوة ولا تشغلهم السياسة ولا ما فيها بل كانوا يحرمون مطلقا الانتخابات ويحرمون الأحزاب السياسية و دخول المجالس النيابية ويصفون الديمقراطية التى على أساسها يتم اختيار أعضاء المجالس النيابية بالكفر ،
ثم حدث ما حدث فى الخامس والعشرين من يناير ذلك التاريخ المشؤوم والذى كادت مصر أن تضيع فيه لولا عناية الله ثم بسالة الجيش المصرى فرأينا هؤلاء وقد انقلبوا على أعقابهم وأجازوا ما كان بالأمس حراما بل أوجبوه بحجة تطبيق شرع الله ،
ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإنشاء حزب دينى وأسموه حزب النور وحشدوا له تبرعات هائلة واستغلوا الحالة التى كانت تمر بها البلاد من فوضى وحصلوا على ربع مقاعد البرلمان وقتها ،
وأصبح مشايخهم الذين كانوا يكفرون الديمقراطية ومن يعمل بها فى طليعة الداعين لها حتى أن شيخهم ياسر برهامى اعتبرها وسيلة للوصول لتطبيق الشريعة لمزيد من الكذب والتدليس على طلابه .
- حزب النور لا يختلف كثيرا عن الإخوان بل الصحيح أنه باب من أبواب الإخوان وعقيدة شيوخه عقيدة قطبية يجلون حسن البنا وسيد قطب ولا يختلفون مع الإخوان كثيرا بل كلاهما يكمل الآخر .
- حزب النور وأعضائه لا يملكون رؤيا معينة صحيحة تصلح لتطوير وإصلاح بلدنا ، إنما فقط الحزبية والرغبة فى الكرسى والحكم هى ما تحركهم وما على أساسه أنشأوا حزبهم .
 - حزب النور وغيره من الأحزاب الدينية كلها ليس من أولوياتهم تطبيق الشريعة وإلا فلو أرادوها بصدق فلماذا تفرقهم لمجموعة من الأحزاب وعدم الاتحاد فى حزب واحد ؟
 - الحاصل أن :
حزب النور حزب فاسد غير مؤتمن هو أو غيره من الأحزاب الدينية التى قامت على التدليس والكذب والتجارة بالدين لأهداف معينة ، وما علاقتهم بالسفيرة الأمريكية وكثرة تردد أعضائه على السفارة بعد الخامس والعشرين من يناير عنا ببعيد !!!
وما المنحة التى تلقاها المتحدث باسم الحزب نادر بكار من جامعة هارفارد الأمريكية لدراسة الماجستير وهو الحاصل على تقدير عام جيد فقط عنا ببعيد !!!
وختاما لو نظرنا لأداء الحزب دعويا وسياسيا فأقولها بكل ثقة :

- هو حزب ساقط دعويا فقد خالف سنة النبى صلى الله عليه وسلم وشارك فى الخروج على الحاكم وخالف عقيدة السمع والطاعة لأولى الأمر وفرقوا المسلمين لشيع وأحزاب فأى دعوة يزعم شيوخه أنهم يدعون لها ؟!!
- كذلك هو حزب ساقط سياسيا :
فليس عنده رؤيا سياسية واضحة تصلح للأخذ بها لتعود بالنفع على بلدنا .
 أسأل الله أن يحفظ بلدنا من كل من أراد بها سوءا .

 #حسين مطاوع





عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى