وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

رئيس حزب الثورة يكتب : ارهابهم أم ارهابنا ... استفيقوا يرحمكم الله !!!!



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هذه المقالة تعبر عن رأى الكاتب وعلى مسئوليته دون تدخل من الموقع...
بقلم : سيد حسن 
رئيس حزب الثورة

نغمة أصبحت سائده في العالم الغربي وأمريكا بل امتدت لاسيا أن الإسلام منبع الإرهاب ويلصقون كلمة إرهاب بالإسلام ...
وتناسوا جميعا أن سبب الكوارث والأزمات والصراعات والنزاعات التي تم اختلاقها اي انها مفتعله في الشرق الأوسط للاستيلاء على ثرواته بايادي امريكية وبمساعدة غربيه وروسيه بل بمساعدة عربية من بعض الدول وكله بمخططات بني صهيون حتى اوهمونا بل اقنعونا ان سبب الخراب والدمار الذي حل بالمنطقه بأيدي المسلمين أنفسهم او بنا يسمونه الإرهاب الإسلامي ...
وتعالوا بنا نرجع إلى القرن العشرين ثم الحادي والعشرين ...
الحرب العالمية الأولى ثم الثانية والتي راح ضخيتهم ملايين البشر من الدول الغربية لم يكن للإسلام اي يد فيها ..
ثم من زرع الكيان الصهيوني في منطقه الشرق الأوسط الذي استحل الأرض والعرض واستباح دمائنا ...
ومن قتل ما لا يقل عن عشرة ملايين جزائري بيد الفرنسيين ...
ثم من قتل مئات الآلاف من الليبين بيد الإيطاليين ..ثم من قتل آلاف المصريين بيد الإنجليز ..
ثم من قتل أكثر من مليون عراقي بيد الأمريكان ..ثم من قتل أكثر من مائه وعشرون ألف مسلم في البوسنة والهرسك بيد الصرب ..ثم من قتل مليون إنسان مسلم في افغانستان بيد روسيا ثم امريكا ..
ثم من قتل الآلاف من السوريين بيد روسيا باسم الحرب المقدسه بمساعدة بشار الأسد نفسه ثم من جاء بعدها ليكمل المذابح بمباركة عربيه بيد الامريكان في سوريا الان ..
ومن صنع داعش الارهابيه القضاء على ما تبقى لنا من اجل تفتتيت الأمه العربية ثم من يسعى الآن للوقيعه بين الأمه العربية ليستولي غلى أموالهم باسم الحمايه من الارهاب الذي صنعه بنفسه ...
والآن من يؤيد ويشجع الانطمه القمعية في الشرق الأوسط من اجل الحفاظ على امن اسرائيل ..
وفي النهاية يربطون الإسلام بالإرهاب والإسلام برئ من ادعائاتهم الباطله ...
ونجحت بعض خططهم لتقسيم الشرق الأوسط بما يسمي بالشرق الأوسط الجديد ليصبح دويلات صغيرة ضعيفه هشه من اجل تحقيق حلم إسرائيل القوية التي ستتحكم في مقدرات الأمه العربية بالقوة ...
والآن نجحت في أن جعلت بعض الدول العربية تلهث من اجل كسب ود الصهاينة والتطبيع الكامل مع الكيان المغتصب للأرض تحت مسمى السلام الخيار الاستراتيجي وتهويد القدس ووجود وطن بديل للاجئين الذين يطالبون بالعودة وتسمى فلسطين بعدها بالكونفدرالية الفلسطينيه بالتعاون مع مصر والأردن واعلنوها بشكل مفضوح أمام العالم وأصبحنا كالكرة تلعب بنا أمريكا والغرب واسرائيل كيفما يشاؤون بل ووقتما يشاؤون ...
هل ستفيق الأمه العربية من غيبوبتها قبل فوات الأوان وأظن أنه قد فات ..
ولكن ما زال الأمل موجود لتتحد الأمه العربية للقضاء على هذا المخطط ولكن الأمل ضعيف جدا ليتحقق ...

ومن هنا أقول لهم أرهابكم أم ارهابنا ... 
 استفيقوا يرحمكم الله

عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى