ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلوى حجازى واميرة ربيع
منذ فترة قام الأمن المصري باقتحام نقابة الصحفيين بعد اعتصام عدد منهم داخل المبني اعتراضاً في ذلك الوقت على توقيع الحكومة المصرية على اتفاقية تيران وصنافير، وقد أثار ذلك الأمر جدل كبير على مستوى عدد من الدول المهتمة بحقوق الإنسان وحرية الصحافة، وبسببها خسرت مصر 150 مليون دولار سنويا، بعد أن قامت شركة ديزني بحظر استيراد منسوجات قطنية من مصر بسبب انتهاكات مصر متعلقة بالنقابات ومنها اقتحام نقابة الصحفيين.
والآن قد يتكرر المشهد من جديد خاصة مع اعتصام ما يقرب من 600 صحفي داخل مقر النقابة، اعتراضاً على موافقة تشريعية البرلمان اليوم على مناقشة اتفاقية تيران وصنافير، وقد وجه الأمن المحاصر للمكان فرصة أخيرة للصحفيين المعتصمين بالخروج الآمن من النقابة خلال نصف ساعة.
وهناك تخوفات كبيرة وترقب لما قد تفعله الداخلية وتكرره للمرة الثانية، وهو ما قد يتسبب في تصعيدات أخرى دولية ضد مصر كما حدث فيما سبق.
وفى نفس السياق وصل مساء اليوم المحامي الحقوقي خالد علي، والمدعي بالحق المدني في الدعوى بمصرية جزيرتي تيران وصنافير إلى مقر نقابه الصحفيين، لمشاركة عدد من الصحفيين الذين تجمعوا بمقر نقابتهم احتجاجا على تمرير البرلمان للاتفاقية.