وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

مصطفى الجزار يكتب ويتسائل :- الحملات الارهابية فى مصر من يتحمل مسئوليتها ؟.....






بقلم / مصطفى الجزار


 هذه المقالة تعبر عن رأى الكاتب وعلى مسئوليته دون تدخل من الموقع...

 للمرة الأولى التى أخرج فيها عن صمتى وأهاجم الحُكومة عن الأحداث الأخيرة التى تمُر بها البلاد وأحَملَها الجزء الأكبر من مسئُولية هذه الأَحداث .
حيثُ أدللَ على ذلك بأن الحكُومة لاتهتم بالتعليم وخاصة تعاليم الدين الإسلامى فى كتب التربية والتعليم التى تحث وتدعو إِلى التسامح وإِلى المحافظة على حقوق الأَخرين وإِلى عدم الغدر بمن هم قد استئمنونا على أرواحِهم وأموالِهم وقد أعطينا لهم الأمان . 
حيث أرى بأن التعليم الدينى بالمدارس أَصبح كأن لم يكن .
كما أن أيضا التعليم الأزهرى لطلاب ألأزهر الشريف أصبح مُقتصراً على بعض النقاط الهامشية وغير متعمق فى المواد التى تشرح تعاليم ومفاهيم الدين الإسلامى كما هى وأصبحت المواد الدراسية به عبارة عن ملخصات تصلح لطالب يدخل بها الإمتحان فقط لا لطالب سوف يكون فى يوم من الأيام عالم من عُلماء الأزهر الشريف وظيفته الأساسية سوف تكون هى تعليم ونشر الثقافة الإسلامية حول العالم. كما أحملَ الأزهر وإمامه أيضا هذه المسئولية، وكذلك قادة ومسئولى الأزهر بعدم إهتمامهم بهذا الأمر لإنشغالهم باعتلال المناصب وجنى الأموال فهذا أصبح الأن هو وظيفتهم الأساسية وشُغلهم الشاغل وترَكو وظِيفتهم الأساسية وهى تعليِم ونشر الثقافة الإسلامية للبشر أجمع حول العالم كما أُنزلت وتعليم مفاهيم ومقاصِد الدين الإسلامى التى جاءَ من أجلها وجعلو ذلك الشئَ شيئاً جانبياً على الهامش وليس الشئَ الأَساسى .
   
كما أننى أهاجم الحكومة أيضا بعدم وجود رقابة على الإعلام والقنوات الفضائية حيث أن معظم البرامج والمسلسلات والأفلام هابطة وتدعو إلى الإنحلال الأخلاقى والدينى ويتحمل الأزهر وعلماؤه أيضاً الجزء الأكبر لأنهم جميعاً صامتون أمام هذا الأمر ولايتحدثون بشأنه.
وأنوه إلى وجود بعض الإعلاميين الذى يحاولون تشكيك المسلمين بدينهم والجميع يُشاهد كل هذا من النافذة ولا يتحدث سواء الأزهريين أو غيرهم.
 فكل ماسبق يجعل الشباب أرض خصبة لزرع الأفكار المتطرفة والأفكار الخاطئة عن الإسلام ومُنال سهل للذين يبحوثون عن التدمير والتخريب والقتل وإرهاب الناس .
وأن كل ما تقدم وسبق توضيحه أن الحكومة تقدم الشباب للجماعات الإرهابية المتطرفة وإلى المتأمرين على الإسلام والوطن على طبق من ذهب .

واعبر عن حزنى الشديد عن كل ذلك وأؤكد لو أن الحكومة قامت بمعالجة كل هذه المشاكل لن نكون فى حاجة إلى فرض حالة طوارئ أو غير ذلك وسوف يكون الجميع فى حالة إطمئنان على نفسة وعلى ماله. 

وفى النهاية أترك توصيتى للحكومة بأن تبدأ الآن فى المعالجة والنظر لهذا الأمر بشئ من الجدية .
وأوصى أيضاً بأن تبدأ الحكومة بإعداد برامج يكون مضمونهاَ شرح وتعليم مفاهيم وتعاليم الدين الإسلامى ومدى سماحة الدين الإسلامى ومدى تحريمه لجريمة قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق .
وأخيراً هل سيتخذ الرئيس وحكومته خطوة إيجابية فى هذا الأمر؟
سنترك هذا الجواب للفترة القادمة.........

عن الكاتب

مصطفى الجزار

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى