هذه المقالة تعبر عن رأى الكاتب وعلى مسئوليته دون تدخل من الموقع...
كلنا نرى بأعيننا هذة الايام الوضع المتأجج للشرق الاوسط وخصوصا فى العراق وسوريا ومصر والتى تعمل وتحلق فيها الحروب الباردة والساخنه على حد سواء عالم قلق وغير مستقر مرتب لها من البدايه (مثلث الشيطان ) أضلاعه ثلاثة دول أساسيه وهى (العراق وسوريا ثم مصر )..فعندما نقرأ ...
من مزكرات بن جوريون (أول رئيس وزراء لاسرائيل ) ...قال حرفيا !!؟؟
ويذكر أنه في نهاية عقد الخمسينيات عبر بن جوريون عن مخاوفه تلك لأحد مساعديه قائلا: إنني لا أستطيع النوم كل ليلة ولو لثانية واحدة فقلبي يمزقه هاجس واحد ألا وهو حدوث هجوم مشترك من قبل الجيوش العربية .وفي هذه الأثناء كان بن جوريون قد عقد العزم على وجوب امتلاك إسرائيل "للخيار النووي" فقد كان السلاح النووي من وجهة نظره هو وحده القادر على مواجهة التفوق العددي للعرب .وفى نفس الوقت قال لاحد مساعديه
قوتنا ليست بإمتلاكنا السلاح النووى ..بل بتفتيت ثلاثه دول رئيسيه من حولنا
العراق وسوريا ومصر ...
إلى دويلات متناحرة على اسس دينيه ... ونجاحنا فى هذا الامر لا يعتمد على زكائنا بقدر مايعتمد على جهل وغباء الطرف الثانى ..وليس من شك في أن موقع بن غوريون في الحركة الصهيونية ، كان يمنحه الصلاحيات الواسعة التي تمكنه من القيام بما تمناه ورغبه وبأكثر من ذلك بكثير.. و ليس من شك أيضاً أن من يعرف العقلية الصهيونية، بأن ما ذكره بن غوريون كرغبة هو ما حدث في الواقع.....
و قد ورد في النسخة الرسمية ، لكتاب " تاريخ حرب الاستقلال" الصادر سنة 1959: مرحلة " إسرائيل العمالية " بقيادة ديفيد بن غوريون ، أنه بدون أدنى شك " شكلت دير ياسين عملاً مساعداً على الانهيار اللاحق للعمق العربي" !!
شنت إسرائيل أثناء رئاسة بن غوريون للوزراء هجوماً عسكرياً بالتعاون مع القوات الفرنسية والبريطانية على مصر عام 1956 بعد قرار الرئيس جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس.
استقال من رئاسة الوزراء عام 1963 معلناً رغبته في التفرغ للدراسة والكتابة، لكنه ظل محتفظاً بمقعده في الكنيست، غير أنه لم يخلد تماماً لهذا النمط الجديد من الحياة فأسس عام 1965 حزباً معارضاً أسماه " رافي " .
وفى هذة الاثناء كتب مزكراته التى أسرد فيها ماسبق من ترتيب للدول الكبرى الثلاث
وبنفس الترتيب حدث ماقاله ......ياسادة
ومن هذا يتضح لنا أن كل من شاركوا فى تمزيق العراق وسوريا وغيرها أغبياء و خونة...منهم عن قصد مثل الفئه الضاله ومنهم عن عاطفه وتعاطف ومنهم من هو مضلل ..وجاهل...
وهذة الفئه الضاله أدمنت منظر الجنازات فلا تفريق بين طفل وشيخ وشباب فأى دين هذا ياسادة يجعل من تلك الفئه الضاله أن تطبق ماشرع لهم الشيطان الاول بن جوريون ..
.ومشى على نهجه الشيطان الثانى صاحب الضلال (سيد قطب ) بفتواة وكلامه المحرض على الدول والخروج على الحكام بهذا الشكل الملعون بإسم الدين ...
فهذا والله شيطان رجيم .""""""
وبالرجوع إلى مثلث الشيطان نجد أن عمل الشيطان قد إنتهى فى العراق صارت مفتته خصوصا وأن إسرائيل وضعت يدها على الجزىء النفطى منها وهى كردستان العراق ..
فأصبح الانتماء الاول لها هى" إسرائيل "..
أما عن سوريا فالوضع أصبح كساحه لتدريب العنيف للجماعات الارهابيه لكل دوله على حدة .فى سباق لضرب بشار ...أما فى مصر فالوضع لاذال متماسك رغم كل المعاناة التى نراها..
من داعش الاخوانيه وفى النهايه أقول للجماعات تلك ....
مادام مزاد اللطم وتأليب نفوس الاغبياء والمرضى ومفتوح لكل عابر سبيل مدجج بالقنابل والديناميت مابين قطر وتركيا واسرائيل للنيل من مصر
ومادام الخبراء الامنيون بالجزيرة مصممون على تقاضى عموله خراب البلد
ومادام الدلالون صاروا يتاجرون فى شرف مصر وسمعتها فوجب مراجعه الضمير قبل فوات الاوان لانكم بكل بساطة لن تفلحوا لان الجيش معنا فى الارض والله معنا فى الارض والسماء ...
وقد تكون أحداث الكنائس قد إنتهت ولكن الجريمه ماذالت مستمرة ...
وشكرا وجزاكم الله الخير
أخيكم التهامى زيدان