ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منصور الجزار
كلنا راحلون .... كلنا زائلون .... تاركين خلفنا سيرة لها وجهين ... اما ابيض او أسود .. ولن ينفعنا سوى عملنا وحبنا للعمل والاخلاص فيه وحب كل من يتعامل معنا لنا ...
كل ماسبق ينطبق على قيمة كبيرة فى التربية والتعليم قلما تجد لها مثيل يجتمع على حبه الجميع كبيرا وصغيرا ..
وهى الاستاذة الراحلة آمال نعيم والشهيرة بقلب الأم ، والتى رحلت عن دنيانا وهى فى اوج عطائها للوطن من خلال رعايتها وزياراتها للأخوة الأقباط وعملها داخل كل مدارس ادارة طلخا التعليمية ومعها جنود مجهولين فى مكتب التربية الاجتماعية بطلخا وكلهم قمة الجهد والاخلاص والعطاء وكانوا يوميا يلتفون حولها بصفتها أم للجميع بقلبها الكبير وابتسامتها التى لاتفارقها رغم أحزانها وآلامها ..
ورغم بدايتها فى التربية والتعليم بمدرسة السماد إلا ان عطائها وتميزها جعل منها قيمة كبرى لتستفيد منها ادارة طلخا التعليمية فى الارتقاء بالعملية التعليمية .
ورغم أن بيتها الأول وهو مدرسة السماد لم يفكر فى اطلاق اسمها على قاعة او المدرسة التى أفنت حياتها بها وهذه سقطة كبرى لمدرسة السماد ، ونفس الحال ينطبق على ادارة طلخا التعليمية التى لم تكرم اسمها حتى الآن .
لكن جاء سريعا الرد العملى من الاستاذ محمد السواح الاخصائى الاجتماعى بمدرسة طلخا الاعدادية بنين الجديدة والذى فكر فى وضع اسمها على قاعة من قاعات المدرسة تكريما لها وعرض الامر على الاستاذة اميرة غانم مديرة المدرسة التى وافقت على الفور ويتم اطلاق اسم الكبيرة على قاعة من قاعات المدرسة والتى لم ولن ينساها أحد .
ولا ننكر فضل مكتب التربية الاجتماعية بطلخا الذى يقوم بتكريم الفقيدة فى كل ندواته وزياراته وحاليا يستعد مكتب التربية الاجتماعية بعمل مفاجأة للفقيدة قلب الام ستكون من كبرى المفاجآت المتميزة فى التربية والتعليم تكريما لزميلتهم وشقيقتهم وأمهم ، فتحية من وكالة الانباء لكل من يتذكر الغالية الفقيدة وعلى راسهم الاستاذ محمود عامر .
