وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

التهامى زيدان يكتب : النفايات الفكريّه أشد خطراً على المجتمع من قنابل هيروشيما ..!!!!



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم التهامى زيدان
 هذه المقالة تعبر عن رأى الكاتب وعلى مسئوليته دون تدخل من الموقع...

كثيرا ما نلاحظ ويخرج علينا الرئيس التركى أردوغان بتصريحات خارجه عن السياق لجزب فئه بعينها إليه ولكى يتعاطف معه الشعب التركى فيهدد أوربا الكيان الكبيرفى العلن الذى يضم عدد كبير من الدول وفى السر يقبل الايادى لكل دوله على حدة ونعطى مثالا لا حصر لتهديداته لاوربا والمفوضيه الاوربيه عند خروج الاجئين من سوريا أثناء ضرب حلب فطلب إيوائهم وفى نفس الوقت هدد المفوضيه الاوربيه وقال لها إن لتركيا كل الحق في اخراج اللاجئين من البلاد اذا ارادت ذلك ونشرها الى أوربا فليس هذا تعاطف مع اللاجئين بل لفرض إيتاوة من أوربا ووقتها قال وقال اردوغان إن تركيا قد انفقت نحو 9 مليارات دولار لاستضافة اللاجئين، ولم ترسل المفوضيه الاوربيه له غير 3 مليارات دولار الذى يصرف منهم دولار واحد على الاجئين ...
وبذلك قد حصل على الدولارات وعلى سمعه الدفاع عن السوريين والاجئين وهذا هو أردوغان الحقيقى ...
اما تهديداته الاخيرة ..
الجمعه الماضيه وإعادة لمثلثل إستخدام الاجئين السوريين وإستخدامهم ضد المجتمع الاوربى ..
فكان تهديدة هذة المرة بسبب على كرد على تصويت البرلمان الأوروبي بالأغلبية الساحقة على قرار بتجميد مؤقت لمفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد.....
فتهديد اردوغان الواضح والصريح باستخدام اللاجئين كسلاح قوي في حربه ضد أوروبا، يعني الغاء الاتفاق الذي توصل اليه مع الاتحاد الاوروبي بمنع تدفق اللاجئين عبر تركيا الى دول الاتحاد، مقابل السماح للمواطنين الاتراك بالتنقل بحرية في أوروبا دون الحاجة الى تأشيرات دخول “فيزا”، وفوق ذلك ستة مليارات دولار للخزينة التركية كتعويضات مالية....
يعنى فرض إيتاوة رسمى من أوربا ...
لما تسمع المؤتمر الصحفى الأردوغانى الجمعة الذى يحمل رقم 365 مليار وتفكر فى كلامه كويس وتهديداتة القويه بإستخدام حوالي ثلاثة ملايين لاجيء سوري على الاراضي التركية،كقنابل موقوته ضد أوربا وتتخيل ردود أفعال دول أوروبا وأمريكا والدول المسيحيه ردا على تصريحات أردوخان يبقى مفيش قدامك غير 2 أحتمالات
 ■■ الأحتمال الأول
أن الدول دى ترد عليه وتتخذ أجراءات ضد المنشآت الأسلاميه لديها وكده يبقى أردوخان بيخدم عليهم وأوعى تقولى أنه عبيط ومش عارف بيقول إيه ومش حاسب ردود أفعالهم وعاوز يعمل فيها شهيد وبطل قومى اسلامى وأن الدول دى بتحاربه علشان بيدافع عن الأسلام
■■ الأحتمال التانى
يزيد حالة الأحتقان لدى الجاليه المسلمه فى الدول دى وتزداد وتيرة عنف المتطرفين اللى حتخلى الدول دى برضوا تاخد أجراءات ضد الجاليه المسلمه وكده برضوا أردوخان يبقى بيخدم عليهم
 ■■ الأحتمال اللى مالوش لازمه أنى أكون مش فاهم حاجه وأردوخان فعلا بيكافح العنصريه ضد الدين الأسلامى والراجل ده أحنا ظالمينه وهو سادس الخلفاء الراشدين والأسلام شاف على أيد الراجل ده أزهى عصوره
■■ أوعى تكون صدقت الأحتمال التالت هما أحتمالين بس الراجل ده حرامى وسرق بترول دولتين وسرق مصانع النسيج فى سوريا والدواعش بترضع من صدره وكان عاوز يلطش توشكا وعنده لامؤاخذه بيوت بيعملوا فيها قلة أدب رسمى وكدهوووون

وشكرا ليكم ...أخيكم التهام زيدان

عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى