بقلم عبد اللطيف محمد
هذه المقالة تعبر عن رأى الكاتب وعلى مسئوليته دون تدخل من الموقع...
حقيبة أرملة .. ٧٠ سنة .. تعيش مع ابنتها ٥٠ سنة أرملة .. لا يوجد ابن يعول أو يتولى المسؤلية ..
تعرضت الحقيبة لهذه العملية القيصرية و ذلك لاستخراج المعاش الذي يذهب نصفه للأدوية و النصف الباقي بالكاد يكفي متطلبات الحياة الضرورية .. اللص ليس في قلبه شفقة أو رحمة .. و ليس أخصائي اجتماعي يدرس حالات العجزة و الأرامل .. إنه يدرس شئ واحد فقط .
تعرضت الحقيبة لهذه العملية القيصرية و ذلك لاستخراج المعاش الذي يذهب نصفه للأدوية و النصف الباقي بالكاد يكفي متطلبات الحياة الضرورية .. اللص ليس في قلبه شفقة أو رحمة .. و ليس أخصائي اجتماعي يدرس حالات العجزة و الأرامل .. إنه يدرس شئ واحد فقط .
أول الشهر أمام مكتب بريد طلخا .. ينتظر و يتربص بفرائسه من أرباب المعاشات و الأرامل و العجزة و الصيد ضعيف و قليل الحيلة .
أليس من حق هؤلاء على الدولة أن تضع مخبر أمام مكتب البريد .. و هناك قاعدة بيانات و صور من ثلاث زوايا لنشالين طلخا و أجوارها .. يعني اصطيادهم لن يكلف الدولة كثيراً ..
السمكة و الطعم في مكان واحد .. لم يبقى إلا الصياد .
رحمة بهؤلاء ..
السيد مدير مباحث طلخا ..
أمن المواطن البسيط لا يقل أهميةً عن أمن المسؤل الكبير .