سمير بدر وصفاء الجزار
بيقولوا فى الامثال ( المال السايب يعلم السرقة ) وبيقولوا ( رزق الهبل ع المجانين ) ..
ماسبق هو حال الجماهير الأهلاوية بل وحال الشعب المصرى المطحون الغارق فى همومه وديونه ..
بل مصر نفسها غارقة فى الديون ..
لسنا هواة فضايح وشوشرة بل هواة وضع أيدينا على الفساد ومحاربته وحساب كل فاسد .
الأهلى هو صاحب الشعبية الكبرى ليس فى مصر فقط بل عربيا وافريقيا وعالميا ويمتلك من المال حاليا ارقام خيالية وصل الى فائض ميزانية تتعدى 160 مليون جنيه ..
عندما قام مسئولوه بالتفاوض على شراء اللاعب كوليبالى لم يهتم أحد بما سيدفعه الاهلى بل بحث الجميع عن ماسوف يقدمه اللاعب .
الا أن أحد مواقع النادى الاهلى كشفت عن الخديعة الكبرى فى صفقة اللاعب حيث خرجت تفاصيل الخديعة من داخل الديار وهنا لابد ان ننوه ان جماهير الاهلى غير راضية عن المقلب الكبير الذى قام بشربه النادى الكبير واليكم التفاصيل:
وقع اللاعب عقودا تربطه بالأهلى ثلاثة مواسم ونصف بحيث يتقاضى المهاجم 165 الف دولار فى الـــــ 6 أشهر الاولى ثم 350 الف دولار فى موسم 2017-2018 ويحصل على 370 الف دولار فى موسم 2018 -2019 ثم 390 الف دولار فى موسم 2019- 2020 بإجمالى مليون و275 الف دولار طوال مدة تعاقده حيث لجأ وكيل اللاعب والنادى الإسكتلندى الى التعتيم على حقيقة عقد اللاعب والذى كان ينتهى بعد ستة شهور فقط ويمكن للإدارة الحمراء التعاقد معه دون مقابل فى فترة الانتقالات الصيفية المقبلة،
ولعل تحديد كيلمارنوك مبلغ 3 ملايين دولار فى بداية تفاوض القلعة الحمراء معه يبرز ذلك بوضوح ، فليس من المنطقى ان يصل المبلغ الى 850 الف دولار فقط. .
ويبدو أن الوكيل والمحامى الإنجليزى للاعب قد استخدما واستغلا رغبة الاهلى فى التعاقد مع مهاجم بأى شكل فى تلك الفترة وتعمدوا إخفاء حقيقة الأمر .
لذا فان إجراءات انتقاله مرت فى سهولة ويسر ودون أى مشاكل ودفع مسئولو مارد الجزيرة ما يقرب من 20 مليون جنيه ما بين قيمة الصفقة وعمولة الوكيل ،
والإدارة الحمراء لديها سيوله مالية كبيرة وليس هناك أى أزمة فى إبرام تلك الصفقة ففائض الميزانية هذا العام يصل الى 160 مليون جنيه وهو رقم لم تصل له اندية مصر طوال تاريخها.