كارثة تحدث الآن أمام مبني ديوان محافظة الشرقية يتحدى فيها المحافظ قياداته محلب والسيسي وكل الوزراء المعنيين بالكارثة وكذلك يتحدى أهالى المحافظة ..
والخوف كل الخوف من تطور الأهالى وغضبهم الذى ينذر بكارثة كبرى لمحافظ فاشل فاسد.
فقد قام الدكتور سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية بإستخراج ترخيص بناء مطعم أسماك لأحد أصدقائه أمام مبني ديوان محافظة الشرقية علي جسر بحر مويس مباشرةً وهذا يعد جريمة في حق أهالي محافظة الشرقية عامة ومدينة الزقازيق خاصة لأن مدينة الزقازيق هي مدينة صغيرة جدا ولا يوجد بها أي متنفس جمالي غير هذا المجري المائي الصغير الذي يعد المنظر الجمالي الوحيد لمدينة الزقازيق .
فأين القانون الذي يمنع البناء علي الجسر المائي ..؟؟؟ وأين القانون الذي يمنع البناء علي ممتلكات الدولة والشعب فهذه المنطقة من الممتلكات العامة حيث قام المحافظ بضرب جميع القوانين عرض الحائط لحكمة لا يعلمها إلا الله ... وأهالى الشرقية ترجو من الحكومة بكامل أجهزتها التدخل الفوري لإنهاء هذه المهزلة التي تتعرض لها مدينة الزقازيق وايقاف بناء هذا المطعم وهدم ما بني من أثاثات له قد امتدت لاكثر من متران داخل ترعة بحر مويس حتي تظل مدينة الزقازيق بهذا المنظر الجمالي الوحيد الذي يريد المحافظ تشويهه ويريد معه العودة لعهد الفساد الادارى الذى لفظه الشعب شكلاً وموضوعاً ولكن المحافظ الهمام يتحدى الجميع ... والكل بانتظار الحكومة والسيسي .. ماذا هم فاعلون؟؟ .