منصور الجزار
هاجم أبو أسامة الكرار، القيادى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، النظام المصري الحاكم، في ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، ووصف مصر بأرض الطواغيت، متوعداً بالثأر لبعض قتلى فض اعتصام رابعة.
وقال «الكرار» في مقال له، على موقع «منبر الخلافة»، بعنوان «سننتقم من الطواغيت»، إن دولة الخلافة لن تترك أي طاغوت على وجه الأرض، لكن ذلك يتطلّب وقتاً، حتى يعدّوا العدة.
وأضاف: «في مثل هذا اليوم من العام الماضي، فض طواغيت مصر، اعتصام رابعة، وقتلوا المسلمين، كما فعل الطاغوت محمد مرسي مع الإخوة المجاهدين في سيناء، وإن من قتلوا فى رابعة، منهم من ليس له ذنب فيما فعله الطاغوت، ويستحق الثأر له». ودعا من سماهم «المجاهدين في مصر» إلى التوحُّد تحت راية الجهاد، مطالبهم بالابتعاد عن السلمية والشعارات التي وصفها بالكافرة، كالديمقراطية والانتخابات، وأن شرع الله كي يُطبّق لا بد من الجهاد ضد من سماهم «المشركين والطواغيت».
وأشار «الكرار» إلى أن أعدادهم في سوريا والعراق تزداد يوماً بعد الآخر، قائلاً: «الدولة الإسلامية تتسع وتتمدد، والإخوة المجاهدون يزيدون ويبايعون أمير المسلمين يوماً بعد الآخر، والمسلمون تحت حكم الدولة يعيشون سعداء، في ظل تطبيق شرع الله».