متابعة : منصور الجزار
شهدت الجمعية العمومية لنقابة الأطباء مهزلة مؤسفة حيث نشبت اشتباكات عنيفة بالأيدي بين أطباء الإخوان الذين مثلوا الاغلبية وسيطروا علي كافة مقاعد قاعة دار الحكمة بالقاهرة وأطباء ينتمون لتيار الاستقلال أدت إلي حدوث بعض الكدمات في اجسام بعض الأطباء بينهم إصابة د. محمد فتوح رئيس جمعية أطباء التحرير بكدمات أسفل العين اليسري وتم تحرير محضر تحت رقم 9858 جنح قصر النيل. وصوتت الجمعية العمومية علي قرار تأجيل الانتخابات الذي طرحه المجلس علي جدول أعمال الجمعية بسبب فرض حظر التجوال وحالة الطواريء اللذين سيمنعان من وجهة نظر المجلس إجراء الانتخابات بشفافية وحيادية وسيؤدي إلي التلاعب وبخاصة في المحافظات الحدودية والبعيدة عن القاهرة. وقرر المجلس تأجيل الانتخابات وتفويض مجلس النقابة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في مدة أقصاها شهر من تاريخ رفع حظر التجوال للتجهيز للانتخابات. وقررت الجمعية تفويض مجلس النقابة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات والتفاوض مع الحكومة ووزارتي المالية والصحة بشأن قانون الكادر والضغط عليهما حتي اقراره. واعترض الدكتور خيري عبدالديم نقيب الأطباء علي قرار تأجيل الانتخابات مشيراً إلي انه سيؤدي إلي مشاكل قانونية وسيطعن في صحة انعقاد الانتخابات. وقال د. عبدالفتاح رزق رئيس لجنة الانتخابات بنقابة الأطباء ان فرض حظر التجوال والطواريء سيمنع الأطباء من اقامة انتخابات شفافة لان نقل أوراق وبطاقات التصويت من القاهرة إلي المحافظات يحتاج إلي وقت كاف لضمان عدم فتح المظاريف.