قالت حملة «مرشح الثورة»، الداعمة لترشح حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، إنها ستقيم دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى للمطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية. وقالت الحملة، فى بيان أمس، إن مطلب الجماهير التى خرجت فى 30 يونيو كان الانتخابات الرئاسية المبكرة، لرفع ضغوط دول العالم عن مصر، وللرد على مزاعم أن ما حدث كان انقلاباً عسكرياً. وأكدت الحملة أنها ستتواصل خلال الأيام المقبلة مع عدد من الشخصيات العامة والأحزاب لتوحيد الجهود حول ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، والاتفاق على مرشح واحد يعبر عن الثورة. كان «صباحى» قال فى تصريحات صحفية، أثناء مشاركته فى إحياء ذكرى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أمام ضريحه أمس الأول: إن «الوقت الحالى ليس وقت الحديث عن انتخابات رئاسية وإنما الحديث عن الدستور الذى يجب أن يكون معبراً عن آمال الشعب المصرى». من جهة أخرى، يبحث قادة جبهة الإنقاذ الوطنى، خلال اجتماعهم نهاية الأسبوع، موقف الجبهة من الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومطالبة «صباحى» بإعلان موقفه النهائى من الترشح. وقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، : إن الجبهة بدأت أمس أولى مشاوراتها حول مرشحها للرئاسة، حيث طُلب ممن يعتزم الترشح إعلان ذلك صراحة، خصوصاً «صباحى»، إذا كانت لديه النية لذلك، ومن ثم التعرف على رأى قيادات «الجبهة» فى أمر ترشحه ودعمه، مشيراً إلى احتمال الدفع بمرشحين عن «الجبهة» فى الانتخابات، أو منح كل حزب الحرية فى اختيار مرشحه. وقال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى: إن «صباحى» لم يعلن حتى الآن رغبته فى الترشح من عدمه.