وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

شعبة الدواجن توضح سبب ارتفاع سعر البيض الأحمر عن البلدي .. بلاها بيض

 







شعبة الدواجن توضح سبب ارتفاع سعر البيض الأحمر عن البلدي .. بلاها بيض 

 متابعة : منصور الجزار وسلوى حجازى وامل السيد ومحمود التمساح وعلاء الملاح 


شهدت أسعار البيض الأحمر ارتفاعا جديدا في الطبق بقيمة جنيه واحد بالمزرعة خلال تعاملات اليوم مقارنة بمستواها أمس، فيما استقرت أسعار البيض الأبيض والبلدي، بحسب بيانات الاتحاد العام لمنتجي الدواجن على صفحته على فيسبوك. 



وزاد بذلك سعر كرتونة البيض الأحمر 16 جنيها، خلال أسبوعين ليرتفع عن نظيره لكرتونة البيض البلدي لأول مرة من شهور في المزرعة. 



أسعار البيض اليوم 

سعر كرتونة البيض الأبيض: 74.75 جنيه. 
سعر كرتونة البيض الأحمر: 78.75 جنيه. 
سعر كرتونة البيض البلدي: 77.75 جنيه. 




وقال أحمد نبيل، رئيس شعبة البيض باتحاد منتجي الدواجن ، إن سعر طبق البيض يتراوح بشكل عام في الأسواق بين 82 و85 جنيها للمستهلك بالأسواق ، وذكر أن السبب وراء ارتفاع تكلفة البيض الأحمر في المزرعة عن الأبيض والبلدي، هو أن الدواجن الحمراء تستهلك علفا أكثر بكثير من الدواجن البلدي وهو ما يأتي في ظل ارتفاع أسعار العلف. 




وأضاف نبيل أن الدجاجة الحمراء تتناول نحو 130 جرام علف يوميا، أما الدواجن البيضاء تتناول نحو 110 جرامات يوميا، بينما الدواجن البلدي لا تستهلك أكثر من 70 جراما يوميا وهو ما يميزها بأن أحجامها دائما منخفضة ، وبحسب نبيل، أنه على الرغم من ارتفاع سعر البيض الأحمر عن البلدي في المزرعة، فإن ذلك لم ينعكس على الأسعار في المحلات حيث لا يزال البلدي أغلى فيها بسبب ثقافة المستهلك بأنه أفضل. 




وتابع: "المفروض البيض البلدي يكون أقل بكتير عن الأبيض والأحمر، لأن الفرخة البلدي أكلها قليل"، بحسب نبيل. وأشار إلى أن سعر الذرة، أحد أهم مكونات صناعة الأعلاف، ارتفعت اليوم بنحو 300 جنيه لتصل إلى 14300 جنيه. 




وأوضح نبيل أن أزمة الأعلاف مازالت مستمرة بسبب الإفراجات المحدودة عن مستلزمات الإنتاج، حيث سجل سعر العلف تام الصنع نحو 21 ألف جنيه، وهو ما دفع المنتجين لبيع جزء من دوراتهم الإنتاجية لتجنب الخسائر ، وأن تكلفة طبق البيض في ظل ارتفاع أسعار العلف نحو 89 جنيها، وهو ما يترتب عليه خسائر كبيرة للمربين. 




وكان البنك المركزي أصدر قرارًا خلال فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها، وذلك قبل توجيهات رئاسية باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك قبل عملية الاستيراد في مايو الماضي. 




وعانى المستوردون والصناع خلال الفترة الماضية من أزمة نقص مستلزمات الإنتاج بسبب التأخر في فتح الاعتمادات المستندية، وبطء في تدبير العملة من قبل البنوك. ودفعت أزمة نقص الأعلاف خلال الفترة الماضية، بسبب مشكلة تكدس البضائع بالموانئ مع نقص الدولار وتطبيق نظام الاعتمادات المستندية، بعض مزارع الدواجن إلى إعدام كميات من الكتاكيت، وهو ما أثار جدلا واسعا دفع الحكومة للسعي لتوفير حلول سريعة للأزمة.














عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى