اعتقال الحكومة السودانية.. وضع رئيس الوزراء تحت الإقامة الجبرية وعودته بعد ضغوط غربية
متابعة : منصور الجزار ومنى البيلاوى وشريف فتحى
تواردت الأنباء عن وجود تحرك عسكري في السودان، وقيام الجيش بوضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية بمنزله، واعتقال وزراء آخرين، حسب "سكاي نيوز".
وكان مصدر بالجيش السوداني قد أكد أن سلسلة الاعتقالات استهدفت من يعرقلون تنفيذ الوثيقة الدستورية، وأن ما يحدث الآن تحرك لتصحيح المسار الديمقراطي.
وأفادت رويترز بأن قوة عسكرية اقتحمت منزل فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، وألقت القبض عليه.
وبحسب التقارير فقد قامت قوة عسكرية باعتقال وزيري الصناعة والإعلام ووزراء آخرين.
وأضافت أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تقيد حركة المدنيين في العاصمة، وقام بفصل المناطق الرئيسية في الخرطوم عن بعضها البعض، في حين وضع الشباب المتظاهر متاريس في شوارع مدينة الخرطوم بحري.
اول تعليق من حمدوك بعد عودته
ومن جانبه قال رئيس الوزراء السوداني المقال عبد الله حمدوك إن "أي تراجع عن المسار الديمقراطي يشكل تهديداً لاستقرار السودان وأمنه"، محذراً من استخدام العنف ضد المحتجين، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز، في أول تصريح له بعد الأزمة الأخيرة.
وكان حمدوك التقى ممثلين عن فرنسا، وألمانيا، والنرويج، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، رئيس الوزراء السوداني عبد حمدوك، في منزله.
وأعاد الجيش السوداني حمدوك الذي كان أوقف الاثنين، الى منزله، بعد تشديد دول غربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه.
لكن مكتبه قال إنه لا يزال "تحت حراسة مشددة"، مشيرا الى أن "عددا من الوزراء والقادة السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة".