أسرار بكاء واعترافات ريهام سعيد بعد تعرضها للتحرش على شاطئ مارينا وغلطتها الوحيدة
منصور الجزار ومحمود التمساح
قامت
ريهام سعيد، بكشف تفاصيل تعرضها التحرش خلال تواجدها على الشاطئ بمارينا، ونشرت
صور المتحرشين، ونشرت ريهام على
حسابها على انستغرام صورة يظهر فيها شابان
قالت إنهما من بين المتحرشين لواقعة”، وتوجهت
بحديثها لشرطة مارينا قائلة: “أنا بقدم بلاغا الآن إلى قسم مارينا ،
وإلى
مدير أمن مارينا وأستنجد بأي حد محترم في مارينا وتم التحرش بي لفظيا ومعايا ابني
الصغير”. وسردت
ريهام تفاصيل الواقعة عبر مقطع الفيديو الذي نشرته على صفحتها وقناتها.
وانهارت
ريهام سعيد ودخلت فى موجة من البكاء
قائلة: “أنا لقيت نفسي متورطة في حاجة ماليش دعوة بيها والحمد الله القضاء نزيه
جدا، بما فيهم المحامى بتاعي الأستاذ محمد أبو شقة، أنا عاوزة أعرف أنا قضيت حياتي
بخدم البلد والناس، ومشيت على الصراط المستقيم، ودلوقتي الوقف عن شغلي انتهى بس مش
هشتغل تاني، مش كل واحد يقابلني في الشارع يقولى إنى رد سجون لأن أنا مش رد سجون،
أنا واحدة بنت ناس أوي وعائلتي كبيرة ومتعلمة وست محترمة وشريفة”.
كانت الإعلامية ريهام سعيد حررت محضرًا قيد برقم
87 لسنه 2020 إداري مارينا، وذلك عن واقعة قيام مجموعة من الشباب بمحاولة تصويرها
هي وأسرتها بملابس البحر ومضايقتها، حيث ذهبت ريهام سعيد للنيابة صباح الأحد،
والتى استمعت لأقوالها ودارت التحقيقات حول تهم التعرض لأنثى على وجه يخدش حيائها،
وانتهاك حرمة الحياة الخاصة وتهديدها بالإيذاء.
وبعد إجراء التحقيقات القانونية أخلت السلطات
الأمنية سبيل 5 شباب متهمين بالتحرش بالإعلامية ريهام سعيد في الساحل الشمالي،
بكفالة ألف جنيه لكل منهم.
وكان المتهمون اعترفوا بالتحرش لفظياً بريهام
سعيد، وقاموا بشرح الواقعة في التحقيقات مشيرين إلى أنها رفضت التقاط صور معهم على
الشاطئ، فتلفظ أحدنا بعبارة أثارت حفيظتها، ومن ثم حدثت بيننا مشادة كلامية تدخل
على إثرها بعض رواد الشاطئ لفضها، وانصرفوا عقب ذلك.
وتابع المتهمون: “لاحظنا بعد ذلك تصوير
الإعلامية لنا بهاتفها المحمول لتوثيق الواقعة، ليتم القبض علينا عقب ذلك”.
وكانت ريهام سعيد نشرت مقطعاً فيديو على موقع Facebook كشفت فيه تعرضها للإعتداء اللفظى من قِبل بعض
الأشخاص أثناء تواجدها بالشاطئ ، لطلبهم التقاط صورة تذكارية معها لكونها إحدى
الشخصيات المشهورة ورفضها ذلك، وقيامها على إثر ذلك بتحرير محضر بالواقعة.