منصور
الجزار وياسر عبد الرازق
حقق
المنصورة تعادلا مخيب للامال أمام أبي قير للاسمدة في أول لقاء على ملعبه هذا
الموسم بالقسم الثانى بمجموعة بحري، واخفق الفريق في تحقيق الفوز بل كان قريبا من
الهزيمة، حيث تقدم ابي قير للاسمدة بهدف حتى الدقيقة ٤٤ من الشوط الثاني حين نجح
هريسة في إحراز هدف التعادل.
لم
يشهد الشوط الاول خطورة حقيقية على كلا المرمين، وانحصر اللعب معظم الفترات في
منتصف الملعب، ومع بداية الشوط الثاني حاول المنصورة إحراز هدف التقدم الا ان
مصطفي بهاء نجح في هز شباك عاطف نصحى حارس المنصورة بضربة رأس متقنة عند الدقيقة
ال١٣من الشوط الثاني ، بعدها دفع
رضا العيسوي بابراهيم أسامة، وأحمد هريسة، ومحمد توكل و َكثف المنصورة من هجماته
بفضل مهارة وسرعة محمد توكل، الذي ارسل كرة عرضية متقنة على رأس هريسة الذي أودعها
بدوره في الشباك ليعلن تعادل المنصورة في الدقيقة ٨٩من زمن اللقاء، ويضيف الفريق
ثاني نقطة لرصيده بعد تعادله الأسبوع الأول مع الحمام.
وفى
نفس السياق صبت جماهير المنصورة غضبها على مجلس إدارة النادي وعلى المسؤلين عن
الامن لعدم دخولهم المباراة وتشجيع فريقهم، كما حدث بباقي الملاعب الاخري ، وكان منظرا مخيبا
للامال خاصة بعد تدخل الجهاز الفنى مع الامن اكثر من مرة قبل اللقاء بدقائق وبين
شوطى المباراة ومعهم محمد صلاح المشرف على الفريق وعضو مجلس الادارة ، لكن الامن
رفض نهائيا دون سبب واضح غير ان تلك تعليمات اتحاد الكرة .
وصرح
رضا العيسوي المدير الفني لفريق المنصورة ان الفريق ادي ماعليه سواء الأساسيين
الذين بدأوا اللقاء او البدلاء، وسيطر الفريق على معظم فترات اللقاء، وصادفنا عدم
توفيق في كرات كثيرة. وأضاف العيسوي أصبح لدينا اكثر من لاعب في كل
مركز، والأداء يتحسن من مباراة لأخرى، ووجه نداء لمحافظ الدقهلية بدعم الفريق
ومساندته لان المنصورة فريق كبير له تاريخ مشرف ولايليق ان يظل في القسم الثاني
عشر سنوات، ولايليق ان يعامل جمهور الفريق بهذا الأسلوب، ويمنع من دخول اللقاء
ويشاهده من خلف الاسوار.
واعرب
علاء نوح المدير الفني لفريق ابي قير عن حزنه الشديد لضياع الفوز الذي كان قريبا
جدا من الفريق، لولا حالة الاستهتار التي ظهرت على اللاعبين بعد إحراز هدف التقدم،
و الفردية في الأداء بالإضافة لبعض الأخطاء الفردية من اللاعبين.