قصيدة / منى فتحى حامد
---------------
يُّذَكِرُني بأنه الغائب ..
عن عشقي الرومانسي تائهاً بالصحاري إلي طوفان
الهوى راغب ..
فَسألته ..
بماذا أنتَ نزاري شاعر ؟ ..
أتشعر بِالحِيرة !
بِلهيب الهوَّس اليَّائِس ..
أتحتاج لوِّجنتيَّ الباسمة لجسور عِشقكَ تُلامس ..
فما الحل إذاً ؟
أتظل ساكناً بالفضاءِ صامت ..
للنجماتِ تهابُ البريق و إلى شموع نافذتي تشدو
نغماتٍ بل ترانيمً لِقيثارتي تُعانق ..
يُبحِرُ بُساط مشاعرُكَ بٌشِراعٍ في اليَّمٌ حالمٌ
مغرم شارد جامح ..
وتدٌ أُّصيل بعروبتِهِ رامح ..
بين تلك و اللاتي مالِكاً شذى مِقلتيَّ كيوبيد
عاشق ..
فَوَّحدي زخات المطر بل بسمائِكَ لؤلؤة المشاعر ..
أرتشف أقحوانكٍ بيلساناً بغرامي إكليل يٍناشِد ..
يا نزاراً بِملامحي نبضات ربيعي بِفُؤادِك
الساحر ..
أشتاق إلى فُراتِكَ نبيذاً بوريدي القاحل ..
حنيناً إلى روحٍ تُتَوِّقُنِي
إلى حياةٍ سافرت هاجرت
يا حبذا دُنيَّاكَ إلى مِضجَعِي ع
ودة دنيا بلقيس من شجنٍ غائب