متابعة
: منصور الجزار
ملابس متسخة وأيدي ملوثة وحمل قمامة البشر
والحيوانات النافقة من الشوارع وجمع قمامة الأطباء المليئة بالعدوى والفيروسات وكنس
الشوارع والوقوف في وسط المطر مقابل ملاليم لا يحصلون عليها هذا هو حال عمال نظافة مدينة طلخا .
يا محافظ الدقهلية عمال نظافة مدينة طلخا
مهمشين ومهملين من رئيس المدينة ومن نواب طلخا وأدواتهم للأسف كما بالصور خشبة
أحضروها من القمامة يقومون بلم القمامة بخشبة ..
كما بالصور ..
كل عمال طلخا
ادواتهم خشبة ولا يجدون ( جوانتى ) ولا
يجدون رعاية !!!
ويريدون منك العدل كما فعلت وكرمت عمال نظافة
شربين يريدون منك التعامل بالمثل ..
لقد وضعت مبدأ للجميع ونحترمك على ذلك وهو
أنك فى ظهر كل مجتهد ..
فهذه الفئة البسيطة المهمشة لها حق عليك ووجب
عليك ان تراعيها وبسرعة مادياً واجتماعيا ً .
ويكفى العامل البسيط المرحوم ( عبد النبى )
والذى كان يقوم بواجبه ليلا ونهاراً ويساعد كل من يحتاجه وتحت أمر الجميع وتوفاه الله تحت عجلات الجرار وهو فى العمل ولم
يفعل له أحد شيئاً ولم يتم تكريمه فى أولاده الأمر الذى يجعل كل العمال خائفين من
مصيرهم المجهول لمهنة سوف تقضى عليهم بالمرض .
اعترف لنا أحد العمال :« الراتب الأصلي
نحصل عليه بالذل والهوان رغم قلته » وأضاف« أننا نضطر لعمل إضافي من أجل
توفير لقمة العيش ولا يكفي أيضا » .
وقال الحاج موسى عبده أحد العمال المجتهدين
«أن هذه المهنة أتت له بمرض لأنه أثناء جمع القمامة تمت
إصابته فى يده كما بالصورة ولا يستطيع ترك العمل والذهاب للمستشفى » .
وأضاف «أننا مجبورون على هذه المهنة رغم قلة
دخلها لأن لا يوجد غيرها بديل خاصة أنها حكومية ولكن نطلب من الدولة النظر إلينا
بعين الرحمة فنحن نعول أسر وهذا الراتب لا يرضي الله فالراتب متدني والمعيشة
مرتفعة ولا يوجد حوافز » .
وقال العاملون إنهم لا يستفيدوا ببدل التغذية
ولا يحصلون على أبسط حقوقهم الضائعة ومطلوب منا أن نقوم بخدمة كل المواطنين دون
استثناء بدون كلل أو ملل ورغم ذلك نقابل أحياناً بسخافات من بعض المواطنين ونظرة
منهم لنا على أننا فئة مهمشة وزبالين وأحيانا نهان ولا نجد من يحنو علينا ولا يهتم
بنا مادياً واجتماعياً .