بقلم : محمود حسن
حالة من الغضب الشديد بدأت تسود بين سكان مدينة جمصة الساحلية بعد ان بدات يد الاهمال تطول المناطق القديمة بسبب انشغال وتوريط ادارة المصيف بامكاناتها المحدودة فى مستنقع 15 مايو الذى يعج بالمشاكل من كل لون بعد ان سقط من ذاكرة واهتمام الدولة لسنوات طويلة .
حالة من الغضب الشديد بدأت تسود بين سكان مدينة جمصة الساحلية بعد ان بدات يد الاهمال تطول المناطق القديمة بسبب انشغال وتوريط ادارة المصيف بامكاناتها المحدودة فى مستنقع 15 مايو الذى يعج بالمشاكل من كل لون بعد ان سقط من ذاكرة واهتمام الدولة لسنوات طويلة .
اجمعت الاراء على حتمية خروج اجهزة المدينة
من هذا المستنقع فورا الذى يبتلع جهد العاملين ومعداتهم ذات الامكانات المحدودة
ويكفى الدليل على ذلك العطل الذى اصاب "اللودر" اليتيم الذى تمتلكه
الادارة ورفض اصحاب التقسيم تقديم يد العون والمساعدة رغم المكاسب الطائلة الى
حصلوا عليها من اعمال السمسرة والاستثمار العقارى !!!
وللحق اقول : ان مبادرة "الامل
والعمل" التى اطلقتها المهندسة سحر لطفى رئيسة المدينة بمباركة من المحافظ
شاروبيم كانت صادقة ويحدوها الامل فى نجاحها وانقاذ مايمكن انقاذه لكن الرياح تاتى
بما لاتشتهى السفن وباتت النتائج رغم وجاهتها غير مجدية ولن تؤتى بثمارها بسبب قلة
الامكانات والتركة الثقيلة التى تحتاج فى مواجهتها لاستعدادات لوجستية كبيرة
واموال طائلة ومشاركة مجتمعية فعالة بدلا من الاكتفاء بالفرجة والتفرغ للصراخ
بالصوت العالى عمال على بطال .
# للحديث بقية .. انتظرونا ،،،
# للحديث بقية .. انتظرونا ،،،