متابعة
: منصور الجزار
أعلنت السفيرة
الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي انسحاب الولايات
المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة، متهمة هذه الهيئة الدولية بأنها "مستنقع للتحيزات السياسية".
وقالت هيلي: "نحن نتخذ هذه الخطوة لأن التزامنا لا يسمح لنا بأن نظل
أعضاء في منظمة منافقة وتخدم مصالحها
الخاصة وتحول حقوق الإنسان إلى مادة للسخرية".
من جانبه، أبدى
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أسفه لانسحاب الولايات المتحدة من
مجلس حقوق الإنسان، معتبراً أنه كان "من الأفضل بكثير" لو بقيت
واشنطن عضواً في هذه الهيئة الأممية، التي تتخذ من جنيف مقراً لها.
وقال جوتيريس في
بيان إن "بنية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تلعب دوراً
هاماً للغاية في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم".
بدوره، عبر مفوض
الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان،
الأمير زيد بن رعد الحسين، عن استيائه من قرار الولايات المتحدة الانسحاب
من مجلس حقوق الإنسان، قائلاً إنه كان على واشنطن بدلاً من ذلك أن تعزز
مشاركتها بالنظر إلى عدد الانتهاكات على مستوى العالم.
وقال الأمير زيد، في تغريدة على تويتر، إن القرار "نبأ مخيب للآمال وليس مفاجئاً حقاً"، لافتاً إلى أنه "بالنظر إلى حالة حقوق الإنسان في عالم اليوم فإن الولايات المتحدة كان عليها أن تعزز مشاركتها لا أن تنسحب".
كما دعا المفوض السامي في آخر خطاب له أمام المجلس، المكون من 47 دولة ، إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء السياسة "غير المناسبة" المتعلقة بفصل الأطفال عن آبائهم المهاجرين الذين لا يحملون وثائق عند الحدود المكسيك لدى محاولتهم دخول الولايات المتحدة.
وقال الأمير زيد، في تغريدة على تويتر، إن القرار "نبأ مخيب للآمال وليس مفاجئاً حقاً"، لافتاً إلى أنه "بالنظر إلى حالة حقوق الإنسان في عالم اليوم فإن الولايات المتحدة كان عليها أن تعزز مشاركتها لا أن تنسحب".
كما دعا المفوض السامي في آخر خطاب له أمام المجلس، المكون من 47 دولة ، إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء السياسة "غير المناسبة" المتعلقة بفصل الأطفال عن آبائهم المهاجرين الذين لا يحملون وثائق عند الحدود المكسيك لدى محاولتهم دخول الولايات المتحدة.