يرصد المهزلة /// منصور الجزار
واميرة ربيع
تصوير ومتابعة / سمر احمد
تصوير ومتابعة / سمر احمد
لمن
يفهم !!! ليس الدور الاعلامى هو اصطياد البلاوى والسلبيات بقدر ماهو محاولة لعلاج الخلل
الذى يقع أمامنا ونحاول اصلاحه !!!!
مدينة طلخا من اكبر مدن المحافظة وللأسف الشديد وطوال نصف قرن لم يتولى أمرها من يحافظ على قيمتها
وقيمة أهلها وتداول عليها رؤساء مجالس للمدينة غير جديرين بقيمة المكان وكثيراً
ماثار مواطنيها ضد الفساد المتتالى وعجز الادارة المحلية عن النهوض بها .
الكارثة التى سنحكى عنها هنا تخص عدد كبير جدا من الأهالى
المقيمين بمنطقة
المثلث بجوار
شريط السكك الحديدية وخلف الكنيسة شارع على فايد .
هذه المنطقة بها مايزيد على 150 منزل وتخيلوا معى ان هذه الكتلة السكنية
وكلها من العائلات الراقية فى منطقة تقسيم وكلهم اغنياء ونحن فى عصر الانترنت والتكنولوجيا والفضائيات وفى قلب المدينة وليس بعزبة
ريفية .
هذه المنطقة بلا خدمات غاز وصرف صحى وتليفونات وانترنت ...
كما أن سيارة الغاز تذهب لهذه المنطقة مرة فى الشهر وغالبا نصف
عدد الكان وأكثر لايستطيعون الحصول على انبوبة الغاز او يحصلوا عليها بالدفع
المضاعف ماليا وبطريقة لا آدمية ..
وتقدم أهالى المنطقة أكثر من مرة للجهات المسئولة بالمجلس على أن يتحملوا هم كل النفقات
للبنية التحتية وكل مايلزم ..
ودائماً يصابون بخيبة امل وكأنهم غرباء فى مدينة رئيسها فى غيبوبة كسابقيه ومحافظ لايعلم عن المدينة المجاورة
لمكتبه وسكنه خطوات أى شيئ ..
ولازال أهالى المنطقة يصرخون وقريبا سينفجرون فى وجه المسئولين
ومعهم نيران
الغضب الذى
قد يطيح بالفشلة الذين يتولون أمور ليسوا أهلا لها ...
فهل سيتحرك رئيس المدينة والمحافظ ؟؟؟
أم سيهملون المواطن الذى يطالب بحقه القانونى والدستورى ولنضرب
راسنا فى الحيط ...
وتأتى ثورة غضب على الفاشلين لتطيح بالفشلة خارج الصورة !!!