منصور الجزار
فى مهزلة جديدة شهدها نادى المنصورة اليوم فى غياب من مجلس
الادارة وقبل اهم مبارتان فى الدورى يوم الخميس مع حرس الحدود والاسبوع التالى مع
بلدية المحلة .
وبدلا من دعم الفريق الاول لمواصلة مشواره ورعايته من مجلس
الادارة الذى يتحرك كرد فعل وبعد وقوع الكوارث .
قام مسئولى ستاد المنصورة بمنع فريق المحافظة فريق المنصورة
العريق من دخول الملعب والتدريب الهام قبل
لقاء حرس الحدود الخميس القادم .
وعلل مسئولى الاستاذ بأن مديونيات النادى كثيرة ولم يتم السداد
حتى الآن ، وأن الاستاد يتبع المحافظة وأموال دولة مستحقة ولا بد من السداد .
الأمر الذى جعل ادارة الاستاد تمنع دخول الفريق الذى يرعاه
مجلس ادارة مالياته تفوق الحدود وكان من الطبيعى بعد نجاحه أن يقوم بحل مشكلة كتلك
ودفع المستحق ، حيث ان الجمعية العمومية انتخبت المجلس الحالى لسبب بسيط وهو قدرته
المادية لحل مشاكل النادى فقط وهذه كانت اهم الوعود من المجلس الذى لم يفعل شيئا
مما وعد به.
الامر الذى جعل الكابتن احمد سند والكابتن ياسر تحسين يحاولون
مراراً وتكراراً مع ادارة الاستاد
والتدريب حتى على الملعب الفرعى ولكن لم تفلح المحاولات وجاءت جميعها
بالفشل .
وعلى الفور تم إلغاء التدريب لفريق أمامه مواجهات مصيرية
الهزائم فيها تعنى هبوطه للقسم الثالث وعندها سيزداد الامر اشتعالا ولن ترحم
الجماهير المجلس الحالى لتشتعل نيران الغضب بين الجماهير ومعها اعضاء الجمعية
العمومية ومجلس الادارة .
وفى نفس السياق ترددت أنباء عن وصول عضو المجلس ونائب البرلمان
فوزى فتى لوزير الشباب والرياضة والذى قام
بحل المشكلة واعطى أوامره بالسماح للفريق بالتدريب واقامة المباريات لنهاية الموسم
دون عقبات لحين تسوية الامور المادية مع
ادارة النادى .
ومن جانبه صرح احمد سند المدير الفنى بأن الفريق فى حالة بدنية
ومهارية جيدة وجاهز للمواجهات الصعبة القادمة ووجه رسالته الى الجماهير بان الفريق
فى امان ولن يهبط .
وأضاف لمن ينتقدوه بأنه تسلم الفريق فى المركز الثالث وهو
حاليا فى نفس المركز دون اهتمام ورعاية وانه يفعل المستحيل لاستمرار الفريق فى
مركز يليق به .
وعلى جابن اخر اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بالمهزلة وصب
الغضب على مجلس الادارة ويطالب بعض الجماهير واعضاء الجمعية العمومية بثورة تصحيح
سريعة بعد ان خذلهم المجلس الحالى والذى لايسمع ولا يرى ولا يتصرف .
