منصور الجزار
ليس الدور الاعلامى هو اصطياد البلاوى والسلبيات بقدر ماهو محاولة لعلاج الخلل الذى يقع أمامنا ونحاول اصلاحه
فى تصعيد غير
مبرر لمدرس قام بالتهديد فى مبنى مديرية التربية والتعليم بأنه سينتحر بالقاء نفسه
من الأدوار العليا سابقا بسبب شعوره بظلم وقع عليه من مدير ادارة طلخا التعليمية .
قام ممدوح الهاشمى
المدرس بادارة طلخا التعليمية بتكرار نفس الحالة اليوم وقام بالاعتصام داخل مبنى
مجلس مدينة طلخا والذى يضم ادارة طلخا التعليمية
بين جنباته ، وقامت بعض المصادر بابلاغى بالخبر
وحصلت على رقم تليفونه وتواصلت معه بعد ان تم ارسال فيديو لى به تسريب بين الهاشمى وبين مدير الادارة ، ولم أجد فيه
شيئا مخالفا وخارجا عن القانون .
وبالاتصال بالهاشمى
أكد لى ان وكيل الوزارة والمحافظ ومدير الادارة لم يلتفت منهم أحد لرفع الظلم
عنه ، وأنه يريد التحقيق معه من خلال
الوزارة ويشعر بتواطئ الادارة مع مدير
مدرسته .
وبالتواصل مع
الادارة الأمنية بادارة طلخا اكدت انها دائما مع الحق وأن المذكور لم يتقدم بأى
طلبات مكتوبة بها اسباب ثورته وانهم على اتم الاستعداد لاستقباله بمذكرة مكتوبة
بها الظلم الذى وقع عليه وبها طلباته لعرضها على المختص واعطاء كل ذى حق حقه .
وماكان من
الانباء الا الاتصال بالهاشمى لانهاء اعتصامه خاصة وهو مريض ولم يكن معه مذكرات
لتقديمها .
ورغم سخط البعض
على كاتب السطور واتهامى باننى تسببت فى انهاء أزمة مدرس معتصم وخوفى عليه من اى
تطور يصيبه بضرر هو مادفعنى ان اتصل به واجعله ينهى اعتصامه ويتقدم بشكل شرعى ونحن
معه ولن نتركه ان كانت له حقوق ضائعة .