سلوى حجازى
أعربت مصر وإثيوبيا عن اهتمامهما بتعزيز
التواصل بين البلدين من خلال "آلية الدبلوماسية الشعبية" بهدف الحفاظ
على العلاقات "الطيبة وإزالة أي سوء فهم" قد يطرأ بين الجانبين.
جاء
ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره
الإثيوبي "وركنِه غيبيُّو" الذي يزور القاهرة حاليا، على رأس وفد
دبلوماسي رفيع المستوى للتحضير لزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي التي تبدأ خلال ساعات.
وصرح
المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية إن زيارة ديسالين سوف تشهد
انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي للمرة الأولى، وهو
ما يمثل "رسالة إيجابية" موجهة إلى الرأي العام في البلدين بأن قيادتي
البلدين "لديهما العزيمة للمضي قدما بقوة علي مسار بناء الثقة وتنويع مجالات
التعاون وتجاوز أية معوقات تحول دون تحقيق الهدف المنشود" بحسب تصريحات
المتحدث باسم الخارجية المصرية.
ويهيمن
على الزيارة أزمة توقف المفاوضات الفنية حول "سد النهضة" الذي تبنيه
إثيوبيا على أحد فروع نهر النيل وتقول مصر إنه يؤثر على حصتها من مياه النهر، الذي
يعتبر المصدر الرئيس للمياه في البلاد.