وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

تبرعات بالملايين لخدمة التربية والتعليم تنتظر قرار جريئ من المحافظ




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 منصور الجزار

عندما أخطأ وزير التربية والتعليم فى حق المعلمين وهم الفئة الأعظم فى كل المهن بل هى الفضل والأحب الى الله عز وجل ،
ظهر بشكل قوى تكاتف كل المعلمين ولازالوا متحدين رافضين الاهانة وهذا حقهم وكلنا متضامنون معهم بعد ظهور استقطاعات كثيرة ماليا منهم وتلاها اهانات لهم وكأنهم فئة لاقيمة لها .
وعندما يقف المجتمع المدنى ليمد يديه ماديا للوزارة وتقف مديرية التربية والتعليم بالدقهلية وهيئة الابنية التعليمية والمحافظ ووزارة الكهرباء عائقا ورافضة لتبرع عائلة بمجموعة مدارس تكلفت ملايين الجنيهات وهو الخير الكثير الذى يقدم لخدمة العملية التعليمية متمثلة فى المعلم والطالب وكلا مما سبق ذكرهم يرفض تقديم تنازل بسيط لن يكلف الدولة جنيهات مقابل ملايين ،

هنا يجب ان نقول على كل من تورط فى رفض تبرع لخدمة المنظومة التعليمية لهو مخطئ ويستحق العقاب الفورى .

لذلك ننتظر من المحافظ احمد شعراوى ووكيل الوزارة بالدقهلية على عبد الرؤوف ومسئول هيئة الابنية التعليمية بالدقهلية ووكيل وزارة الكهرباء بالدقهلية ننتظر من أحدهما أوكلاهما التحرك السريع والفورى لقبول مجموعة المدارس التى لم تكلف الدولة مليم وسرعة اتخاذ قرار بانهاء المشكلة القائمة التى عجز عن حلها ماتم ذكرهم .

ووجب على القيادة السياسية ازاحتهم فورا من مواقعهم لفشلهم واياديهم المرتعشة .

 ( تفاصيل الحدوتة )
 هى صرخة وصلت لنا من عائلة تاريخها الخدمى معلوم منذ سنوات ونسردها كما تم نقلها لنا :
 في قرية كفر الطويلة .. رجل يحب بلده بشكل زائد عن الحد .. ينفق مما يحب .. و لا ينتظر الأجر إلا من الله سبحانه و تعالى . الرجل .. يعرفه القاصي و الداني فهو رجل أعمال معروف .. و عائلته أشهر من نار على علم . عائلته .. أول من فكروا في إنشاء مدرسة فنية للبنات .. و مدرسة ابتدائية .. و أخرى إعدادية .. و دار ضيافة .. و مسجد على خمسة قراريط .. شامل الأرض و الإنشاءات ... على حسابه الخاص .

 الموضوع باختصار ..
 الحاج محمود عياد .. انتهى من إنشاء مدرسة إعدادية .. على أحدث ما يكون .. و تمت التشطيبات .. و عند بناء السور ظهر كابل كهرباء أرضي في أحد جوانب السور .. و المطلوب نقل الكابل من هذا المكان و إلا ..
 المدرسة مهددة بعدم دخول الخدمة هذه السنة بسبب هذه المشكلة .
صاحب المدرسة .. يرفض دفع تكاليف نقل كابل الكهرباء .. و الأبنية التعليمية تصر على نقل الكابل قبل الاستلام .. و الكهرباء تريد دفع التكاليف .

و الموضوع برمته على مكتب المحافظ ليقول كلمته النهائية .

والصور التالية توضح لكم مراحل انشاء المشروع المقدم مجانى للتربية والتعليم


و العبد لله . عبد اللطيف محمد .
 له وجهة نظر بسيطة لحل هذه المشكلة ..

قبل أن يتم تحويلها للتحكيم الدولي 



لو كنت من السيد/  على عبد الرؤف وكيل وزارتنا .. لرفعت سماعة التلفون على وكيل وزارة الكهرباء و طلبت منه تذليل هذه العقبة البسيطة .. و هي نقل كابل .. و ليس نقل السد العالي ..

و لو فشلت المساعي و لم تتعاون الكهرباء .. لأمرت قسم الأبنية التعليمية بتدبير تكاليف نقل الكابل و نعتبره حفل ختام أنشطة .. أو حفل تكريم من الحفلات التي ليس لها داعي و تصرف فيها الألوف .

إن هذا المبلغ التافه .. يا قياداتنا الحكيمة لن يعادل مكافأة أحدكم في عضوية لجنة إدارة أو إشراف على أي عمل من تلك التي تلهثون وراءها بحثاً عن المال .

لكنه سيدخل مدرسة تكلفت عدة ملايين .. إلى الخدمة .. لم تنفق فيها الدولة مليماً واحداً .



هذه المشاكل .. هي التي تجعل القيادات و عقليتها على المحك ..

 أليست القدرة على حل المشاكل من صفات القائد الناجح ..

لكن من الواضح إن قياداتنا مش فاضيين للمشاكل ..

و كل واحد فيهم يرمي الكرة لملعب الآخر ..

حتى وصلت ملعب المحافظ .. 

فهل ستعود بالحل من مكتبه أم ستزداد تعقيداً و يظل كل أطراف المشكلة كلٍ على جزيرته .


عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى