ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يفتح الملف ( منصور الجزار ) على مسئوليته
حب للوطن وقلنا ماشى ساعدوا البلد وقلنا ماشى فواتير نار وقلنا ماشى اسعار نار وقلنا ماشى .. كله فى حب الوطن !!!
لكن ... ان نعطى للمواطن فرصة للتنفس وهدية من بلده بشقة سكنية مدفوعة الأجر كاملة بعد فترة ... هدية مقبولة يابلد !! مع العلم أنها ليست هدية ، فالهدية لايأخذ الهادى ثمنها !!! كتم الجميع غيظه وقبلوا أن يتم الضحك عليهم من الحكومة المبجلة الفاشلة بمشروع الوحدات السكنية بالمحافظات ...
على الفور تقدم مئات الالوف بمحافظة الدقهلية وتم قبول ملفات 4500 فرد عندما علموا من كراسة الشروط والاعلانات الخاصة بالدقهلية ان الوحدات السكنية بمدينة طلخا ( ولم يتم ارفاق اى مكان اخر بالقرى والنجوع ) بجوار اسم مدينة طلخا ...
الى هنا الأمور جيدة وتسابق الجميع فى دفع القسط الاول ظنا منهم أن الحلم سيصبح حقيقة خاصة وأن من بين المتقدمين أعمار تبدأ من 21 عام ( أى رجال يبحثون عن مستقبل ناصع البياض ) لكنهم وجدوه مستقبل أسود عندما تم الكشف عن هوية نصابين الحكومة والتلاعب بالمتقدمين الذين قاموا بسداد القسط الاول 4000 جنيه وتبعه القسط الثانى 4000 جنيه بالدفع الفورى ( اى ان البنوك انتعشت بملايين المواطنين ) الذين يبكون ليل نهار على عدم تجميع هذه الملايين فيما بينهم وشراء ارض وبناء عمارات فيما بينهم وكانوا وقت ذلك سيكونون فى سعادة بالغة .
لكن لم تعطيهم الدولة الفرصة لصنع مستقبل مشرق بالمدينة المشار اليها بكراسة الشروط وأرادت الحكومة الفاشلة المبجلة أن تكافئ أبناء الوطن وأبناء المدينة وتنقل حياتهم من المدينة الى الريف .
وكانت الصدمة الكبرى عندما تم ابلاغ المواطنين بأن الوحدات السكنية ستكون فى قرية بطرة والتى تبعد عن المدينة بكثير ، الأمر الذى جعل المتقدمين يتبعون القانون ويتواصلون مع المحافظة ومسئولى الاسكان الذين رفضوا كل محاولاتهم برفض مالم يرد ذكره بكراسة الشروط .
وتوالت الضربات من الحكومة الفاشلة لمن تداينوا وباعو كل غالى ورخيص من أجل وحدة سكنية بالمدينة ، وتصمم الحكومة الفاشلة على موقفها بأن الوحدات بقرية ريفية صرخ منها عدد كبير من المتقدمين بأنها قرية معدومة الامن والامان وان الارض المطروحة والتى لم يتم التنفيذ بها لمن يرغب هى أرض عليها مشاكل كبيرة الدولة بنفسها لم تجرؤ على السيطرة عليها ويريدون سحب اموال الغلابة وانتعاش البنوك من كل المحافظات ظنا من الحكومة الفاشلة بأن ذلك سوف يريح السيسى ...
ولكثرة نداءات وصرخات هؤلاء الغلابة الذين رفعوا اياديهم لله للحصول على حقوقهم الضائعة من فئة تعبث بأمن الوطن واستقراره ومحافظ نائم بالعسل وخرب مالطا وترك منصبه وتولى آخر بديلا له وهو الدكتور احمد الشعراوى المحترم الذى نضع بين يديه هذه الكارثة ليصلح ما افسده الفاسدون أو يعيد الأموال لأصحابها مع الفوائد !!!
ودعونا ننتظر ماذا سيفعل المحافظ ونحن كوكالة الانباء لن نترك اهالينا لعبة فى يد من يفسدون ويصيبون المواطنين باحباط وقد يصيب هذا الاحباط ثورة غلابة وتكون نقطة سلبية لرئيس لاينام ويعمل من اجل البسطاء وصغار رجال الدولة الفاشلون يعبثون من خلف ظهره .
وهنا ننوه لكل المسئولين باقى أيام معدودة على دفع القسط الثالث ..
فهل تنقذ الحكومة اموال البسطاء وتكمل مسيرتها نحو التصحيح أم تصمم على ثورة ضد الظلم والضحك على الدقون !!!!
الانباء من اليوم ستتبنى قضية الالتزام بالقانون فى كراسة الشروط او عودة أموال الغلابة مع فوائدها ومحاسبة العابثين الفاسدين .
