منصور الجزار
لم يعد نادى المنصورة مصنع نجوم الكرة المصرية على مدار تاريخه كما كان اسم رنان له ثقل ورهبة عندما يذكر بل واصبح نادى المنصورة ملطشة لكل من هب ودب واصبح الاعصار البرتقالى حبيسا فى دورى المظاليم .
ورغم قوة الاسم وضعف القيادة وصعوبة دورى المظاليم هذا الموسم ، الا ان الجميع كان متفائلا بالمنصورة الاسم الذى يهز وجدان كل المنافسين ورغم البداية وتدهور النتائج تباعا وتغير الاجهزة الفنية وقرار وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية رمضان شوربة بعد ان ترك مجلس الادارة المليئ بالخلايا الاخوانية وعدم موافقته على تعيين مجلس بعد انتهاء مدة المجلس المنقسم بل والكارثة انه جدد للمجلس المنقسم وكانها عزبة وكأن النادى به عاهات وليس قامات فى كل المجالات ولتزداد مع قراره المفضوح سوء النتائج .
وتحت الضغوط الجماهيرية كان المحافظ السابق سلبى ولا يتحرك وضرب بتحرك الجمعية العمومية التى تظاهرت أكثر من مرة عرض الحائط تاركا الفساد يتوغل بالنادى الكبير ، وجاء المحافظ الحالى الذى لاحول له ولا قوة ليجد وكيل الوزارة تحت الضغط قام بوضع لجنة لادارة النادى وتم تغيير الجهاز الفنى وجاء الجهاز الفنى المكون من حامد فهيم وهشام الذوق وقدرى لطفى ، والكل يعلم ان القيادة والسيطرة والدفة بيد هشام الذوق والذى قاد الفريق نحو التصحيح ونجح الجهاز الفنى فى حصد 16 نقطة من 8 مباريات ويصعد الفريق الى المركز السادس وتفائل الجميع بان الفريق سوف ينهى الدورى بالمربع الذهبى وبقوة .
ورغم النجاح الذى أبهر الجميع وبلا امكانيات مادية وعدم صرف الجهاز الفنى لأى مرتبات فوجئ الجميع باقالة الجهاز الفنى من قبل لجنة ليس لها بالكرة وليس من حقها عزل جهاز فنى ناجح ومجانى بلا مرتب وبلا دعم .
ليتلقى اعضاء الجمعية العمومية بالنادى وجمهوره ولاعبيه صدمة كبرى باقالة الناجحون وليجد محافظ الدقهلية الجديد الدكتور احمد شعراوى نفسه امام قنبلة موقوتة لم يعطى فيها قرار حاسم ويطفئ الاشتعال بل ساعد على اشتعال الموقف بمباركته لقرار اللجنة واقالة الجهاز الفنى وسط غضب جماهيرى لاعضاء النادى وجماهيره وسط مشاهدة صامتة منه دون تدخل وتهدئة للوضع داخل النادى .
ولاتزال الدعوات الغاضبة من الجماهير واعضاء الجمعية العمومية تنادى بالتواجد بالنادى والاعتصام به لحين تدخل الجهات المسئولة عن انهيار صرح رياضى كانوا يتمنون المرور من أمامه .
