التهامى زيدان يكتب : كارثه فساد من نوع أخر ......!!!

المقالات تعبر عن راى كاتبها دون تدخل من الموقع نهائيا والمسئولية تقع على الكاتب

 نبه هذا .....وافاد ذااك ....ووجه المسؤل هذا ..وأعطى تعليماته ذلك .وشدد ذاك....وأشار المسئول هذا ....والكوارث مازالت تنعم بالراحه ...والشعب هو الذى يتلقى من الفساد أشدة فكلنا نلاحظ نشاط ملحوظ لهيئه النيابه الاداريه ..

لكن مع استفحال الفساد فى مصر لم نلاحظ كم الفساد المكتشف ..بل بالعكس بيتقلص الفساد من جه ويزداد من الاخرى ..وعلينا ان ننبه النيابه الاداريه والمسؤلين عن أى شبه فساد ..

وهذة المقاله تعتبر جرس انذار لفساد يستحيل الكشف عنه ....

التغيرات الوزاريه الجديدة لم ينال منها وزير الصحه .. الكل كان يعتقد انه متواطىء مع شركات الادويه للزيادات الحادة فى سعر الادويه ..لكنى كنت أعتقد غير ذلك ..نظرا لاعتقادى انه رجل وطنى ..ولكنى رأيت غير ذلك ...

ففى معهد تيودور بلهارس للأبحاث هو معهد علمي بحثي يوجد في الوراق بالجيزة ويتبع لوزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي بمصر ومتخصص في مجال مكافحة أمراض الكبد المتوطنة والمزمنة ومضاعفاتها، والتي تمثل مشكلة صحية في مصر هائلة بسبب مرض البلهارسيا المتوطن وبسبب تفشي الألتهاب الكبدي الوبائي سي...

ويضم المعهد نخبة ممتازة من العلماء الباحثين، أطباء وبيولوجيين وصيادلة وكميائيين وزراعيين واجتماعيين ويضم مستشفي كبير يحتوي أقسام امراض كبد وجهاز هضمي ومناظيروكلي وجراحة ومسالك بولية وقسم عمليات متكامل وعناية مركزة ومعامل وقسم أشعة وعيادات خارجية.

كما يوجد الكثير من الأقسام الأكاديمية التي تخدم أهداف المعهد البحثية.ومن خلال الابحاث المستمرة ..

فقد قاموا الباحثين بالمعهد بإنتاج دوائيين الاول (Biltracid...)والثانى هو (Epiguantel)..وهذان يختصان بعلاج بلهاريسيا الدم .. فيأخذ المريض جرعات حسب الكميه الموجدة لديه فى الجسم فتتراوح النسبه (الجرعه ) من 3 __5 جرعات حسب النسبه وتقدير الطبيب ...

وتكون الجرعات متواصله نظرا لعدم الانتكاسه مرة اخرى وعودة الوضع كما هو عليه ..

ومع ارتفاع سعر الدولار فى السوق إختفى هذاة الانواع من السوق نهائيا ....منذا أكثر من ثلاثه أشهر تقريبا ..

فيصبح اولا الوضع الصحى للمرضى كأنك يا أبو زيد ما غزيت لانه بالفعل حدث انتكاسه للمرضى وإعادة الجرعات من جديد ...ومن خلال البحث وجدنا ..

امرين الاول ان المادة الخام التى يصنع منها العقار تاتى من المانيا ومع ارتفاع سعر الدولار لم تستور المادة الخام ...
اما ثانيا ..فيقال أن الوزارة والمطبخ الوزارى ومن خلال تحت الترابيزة يتم تصدير تلك الادويه للخارج ..بزيادة العمله الصعبه ...

وإذا كان هذا أو ذااك فتلك كارثه وفساد يجب الانتباه له ..

فالاول عدم استراد المادة الخام وتصنيع الدواء يؤدى الى الانتكاسه وإعادة الجرعات من جديد وبالتالى تصبخ الدوله خاسرة لانها تنفق اكثر من زيادة سعر الدولار ...

أما الثانى فهذا يعتبر سرقه للمال العام ... 

وشكرا 

اخيكم التهامى زيدان