وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

اجتماعات سرية ضمت السيسي ونتنياهو وكيري وعبد الله الثاني وممثل آل سعود لبحث القضية الفلسطينية






منصور الجزار


 قالت صحيفة «هآرتس» بنسختيها الإنجليزية والعبرية، إن اجتماعات سرية عقدت بين قادة دولة الاحتلال وأمريكا ومصر والأردن، في مدينة العقبة الأردنية، العام الماضي، لمناقشة مخطط السلام الإقليمي والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. 
وأوضحت الصحيفة أن أول لقاء جرى خلال أكتوبر 2015، بمدينة العقبة الأردنية بحضور السيسي والملك عبد الله ونتنياهو، وعرض كيري خلال اللقاء مبادرته للسلام، ورغم تحمس الأردن ومصر للمبادرة تهرب نتنياهو بدعوى محاولته للحصول على تأييد الأحزاب والقوى السياسية داخل إسرائيل، كما اقترح سلسلة من الخطوات تقدمها إسرائيل من أجل الفلسطينيين مقابل تأييد السعودية والإمارات للدولة الإسرائيلية.
وتابعت الصحيفة، أنه مع إعلان ترامب للترشح، تراجع نتنياهو عن مخططاته، ورغم النفق المظلم، لم يستسلم كيري.
 وفي شهري ديسمبر ويناير 2016 بلور مع مستشاريه المقربين وثيقة تضمنت مبادئ لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في إطار مبادرة سلام إقليمية بمشاركة دول عربية.
وتتضمن الوثيقة، حدود دولية آمنة ومعترف بها بين إسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة على قاعدة حدود 1967، مع تبادل متفق عليه للأراضي.
وتقول الصحيفة: «إضافة لتحقيق رؤية القرار رقم 181 للأمم المتحدة، مخطط التقسيم، الخاص بدولتين واحدة يهودية والأخرى عربية، تعترف كل منهما بالأخرى وتمنحان مساواة كاملة في الحقوق لمواطنيها.
مع حل عادل، متفق عليه، نزيه وواقعي لمسألة اللاجئين الفلسطينيين، يتسق مع حل دولتين لشعبين ولا يؤثر على الطابع اليهودي لإسرائيل».
كما تضمنت الوثيقة «حل متفق عليه لمسألة القدس كعاصمة لدولتين معترف بهما من قبل المجتمع الدولي، وضمان الوصول للأماكن المقدسة بما يتفق مع الوضع الراهن.
والاستجابة للاحتياجات الأمنية لإسرائيل، وضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها بشكل فاعل وضمان قدرة فلسطين على تقديم الأمن لمواطنيها في دولة سيادية منزوعة السلاح». كما أكدت الوثيقة، على ضرورة إنهاء الصراع، ووضع حد للمطالب، بما يتيح تطبيع العلاقات وتوفير أمن إقليمي قوي للجميع بما يتماشى مع مبادرة السلام العربية.
 وفي فبراير الماضي تحددت للمرة الثانية قمة تجمع بين "السيسي ونتنياهو وعبد الله وممثل للمملكة السعودية ومحمود عباس" للحديث حول حل الدولتين والسلام الاقليمي بالمنطقة،
 وحسبما أوضح مراسل "هآرتس" حضر الجميع دون حضور الرئيس الفلسطيني، لافتا لعلمه بالنقاشات ومتابعتها.
 ومع تولي ترامب الحكم الأمريكي، فشلت محاولات كيري للسلام، وتراجع نتنياهو مرة أخرى، وبعد ركود سياسي دام لتسعة أشهر، تحدث نتنياهو الأربعاء الماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي ترامب، وقال: "للمرة الأولى في حياتي، وللمرة الأولى منذ إقامة دولة إسرائيل، لم تعد الدول العربية تعتبر إسرائيل عدواَ".

عن الكاتب

وكالة الأنباء للإنتاج الإعلامي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا الاخبارى نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وكالة الانباء للإنتاج الإعلامى