خرجت الدكتورة دعاء الطبيبية البشرية والتى تم اتهامها بقتل حماتها بقرية ميت عنتر والتى أدلت باعترافات خطيرة ضد كل من اتهمها بأنه تم تعذيبها واعترافها تحت ضغط .
الأمر الذى جعل الجهات القضائية تكثف من محاولة كشف حقيقة مصداقية الطبيبة المتهمة .
وتوصلت الجهات القضائية الى أن الطبيبة بريئة من هذه التهمة ، الامر الذى معه صدر حكم ببراءئتها وسط فرحة عارمة من أهلها وأهل القرية وكل من يتعامل معها كطبيبة لها قيمة وسط المجتمع .
وما يثير الدهشة أننا بعد ثورات عدة وانكسارات للجهاز الامنى سابقا ، كان البعض يتصور أن الجهات الأمنية قد استوعبت الدرس وانها يجب أن تتعامل بالقانون والدستور واحترام المواطن ، الا أن ذلك لم يحدث ولازالت الجهات الامنية ( أغلبها ) وليس جميعها تتعامل بنفس المنهج القذر السابق ويبدوا أن الدرس لم يتم استيعابه .
وكانت القصة سابقا كما جاء بتحريات الشرطة التحريات الوهمية الفاشلة كالتالى :
تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن الدقهلية اليوم من كشف غموض جريمة القتل البشعة لسيدة مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بعد شهر ونصف من البحث حول الجانى .
واكتشفت قوات الأمن أن وراء واقعة القتل طبيبة بشرية ارتكبت جريمتها انتقاما من حماتها بسبب خلافات سابقة.
كان اللواء مصطفي النمر مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية قد تلقي إخطاراً من اللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية ميت عنتر بالعثور على جثة سيدة تدعى عايدة عبد البديع على المتولى 60 سنة ربة منزل مقتولة ومصابة بعدة طعنات تصل الى 27 طعنة داخل مسكنها.
وجرى تشكيل فريق بحث من ضباط مباحث مركز طلخا بقيادة الرائد أحمد مروان شبانة رئيس مباحث مركز طلخا ومعاونية النقباء هشام الجوهري وعمار الجداوي والمقدم على خضر مفتش مباحث مركز طلخا وضباط قسم مكافحة جرائم النفس برئاسةالمقدم أحمد راتب والرائد محمد الأرضي وبإشراف العميد محمد شرباص وأستمرت جهود البحث أكثر من 40 يومًا.
ودلت التحريات أن المجني عليها كانت على خلافات سابقة مع زوجة نجلها وتدعي "دعاء.ح.ع"،33 سنة، طبيبة بشرية بالوحدة الصحية بقرية كفر الطويلة ومقيمة بقرية ميت عنتر وتقوم بتحضير رسالة الماجيستير بجامعة الزقازيق وانتقلت للعيش مع والدها نتيجة لوجود خلافات مع زوجها وأسرته.
بتقنين الإجراءات ضبطت قوات الأمن المتهمة وبمواجهتها اعترفت بذبح حماتها عقب ذهابها إلى شقتها للحصول على بعض متعلقاتها واكتشافها تغيير كالون المسكن ووقوع مشادة بينهم أدت إلى تعدي الأولى على الثانية وذبحها.