بقلم التهامى زيدان
هذه المقالة تعبر عن رأى الكاتب وعلى مسئوليته دون تدخل من الموقع...
شىء جميل ومذهل ..كيف يتحرك المجتمع المصرى بسلاسه وحب فى ظل كل هذة الازمات ..كجسد واحد فى ظل شوكه الاخوان تلدغ فى جسدنا وتتلذذ بوجود الازمات فيجب ان تدرس هذة الحاله فى العالم كنموزج للتعايش مع بلهاء المجتمع ..
الذين أصابتهم الفجيعه والتخبط عندما تمت السيطرة على مجرمى جبل الحلال وتجمع الجماعات التكفيريه التى تعبث بالامن الداخلى او كمائن الجيش والشرطه ..
فلماذا هذا الغضب من الجانب الاخوانى والجانب الاسرائيلى من تطهير هذة البئرة الاجراميه وسقوط هذا الجبل
جبل الحلال،الذى أصاب «ولاد الحرام» فى إسرائيل وقطر وتركيا بصدمة عنيفة، بجانب الصدمة القاتلة التى أصابت جماعة الإخوان الإرهابية وحماس، أفقدتهم صوابهم وعدم القدرة على التفكير، خاصة أن الجميع كان يعول على «الجبل» كمنطقة استراتيجية وبديله لهم لنقل الغزاوويين وقطاع غزة كله الى هذة المنطقه البديله ....
لذلك خرج الوزير الإسرائيلى «أيوب قرا»-وهو وزير بلا حقيبة- وأحد أبرز المقربين من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، يهزى بتصريحات أن سيناء وطن بديل للفلسطينيين، وهو تصريح مستفز وغبى.كما نشرنا مهاترات المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلى (أدرعى )حول هذة المنطقه كما نشرنا ما هلفت به وزير الدفاع الاسرائيلى حول نفس المنطقه
هذه التحركات والتصريحات الإسرائيلية، تأتى فى ظل قلقها الشديد من وجود القوات المصرية بكل أسلحتها فى جبل الحلال التى كانت منزوعه السلاح سابقا ولذلك فإن ،عملية تطهير جبل الحلال، فى هذا التوقيت، أحبطت مخططات إرهابية كانت تجهز لها الجماعات والتنظيمات التكفيرية فى سيناء،بمساعدة جماعه الشيطان والكيان الاسرائيلى ...
لكن الله معنا من الاول والبدايه كانت مع جماعة الأخوان عندما أصدر ا(محمد مرسى ) قرار بقانون يسمح ببيع أراضى سيناء للفلسطنيين ومنحهم الجنسيه المصريه وفى خروج عن التقاليد الدبلوماسيه والأعراف السياسيه وكسر لقواعد التسلسل القيادى قام وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسى بإيقاف القرار وأشترط الحصول على موافقة القوات المسلحه والمخابرات الحربيه..
أما الان نفس الشخص عبد الفتاح السيسى وقف بوجههم لكن ليس مع جماعه الشيطان وحدهم بل جماعات إبليس مجتمعين حول الامن القومى المصرى وسيناء فى جبل الحلال يابن الحلال ..
اللهم يجعل منك سلاح فى وجه أعداء الدين والدوله
اللهم من أراد ببلادنا سوء فأشغله بنفسه، ورد كيده في نحره، واجعل تدبيره تدميرًا عليه، واجعل هذا البلد آمناً مطمئنًا متماسكاً
وشكرا لكم
التهامى زيدان