طالبة ثانوى موهوبة بالرسم تنافس بيكاسو بمدرسة صلاح سالم بطلخا وتنتظر رعاية الوزارة

منصور الجزار 

طالبة ثانوى الموهوبة بالرسم تنافس بيكاسو من مدرسة صلاح سالم التجارية بطلخا ، ولانها موهوبة ولديها من الالام الكثير فالوصف الدقيق لحالتها هو ، من قلب الجراح يصنع الموهوبين فقط النجاح .

فكثير من البشر لديهم مواهب تسمى المواهب المدفونة ،لأن الموهوب قد لايجد من يبرز موهبته ويرعاها وهناك البعض تكتشف نجومية موهبته بالصدفة ..

ولأننا بصدد رحلة التنقيب عن المواهب الشابة فى التربية والتعليم ،وجدنا حالة فنية تنافس بأعمالها الرسام العالمى بابلو بيكاسو ،ولو توفر لها المناخ المناسب قد تتفوق عليه . 

وفى السطور التالية نكتشف سويا بنت الثانوى التى برزت موهبتها بالصدفة، والتى قد تنافس بها اكبر الرسامين بالعالم لو اتيح لها فرص الرعاية والاهتمام من وزارة التربية والتعليم . 

فى جولاته المكوكية اليومية داخل مدرسة صلاح سالم الثانوية التجارية كعادته ، وجد الاستاذ رضا محمد ابوطالب مدير المدرسة طالبة بالصف الثالث يتضح على ملامحها علامات الأسى والحزن ،وبحنكة الأب والقائد جلس معها لمعرفة أسباب حزنها ،وكانت اجابتها صادمة له ومقترنة بفرحة عارمة له . 

اما الصدمة أنه علم أنها أخت لشاب وفتاة أكبر منها سنا ووالدتها ترعاهم، بعد رحيل الأب وتتمنى من يتبنى طموحاتها الفنية ولكن القدرات المادية لموهبتها لاتكفى .

وعلى الفور قررت الدخول فى تحدى مع كل الظروف المحيطة بها ،وفوجئ المدير النشيط بما بين يديها من اوراق كراس رسم وورق أبيض عادى، وبالبحث فيه وجد الصور اللوحات الفنية الموجودة أعلاه وكلها بالقلم الرصاص .

ورغم سعادته وهى تجلس امامه لم يمر سوى دقائق شاهد فيها الاعمال الفنية المميزة ،كانت هى تمسك بالقلم الرصاص وترسم صورة للمدير وهى الصورة الثالثة ،وبمجرد رؤيته للصورة كاد أن يطير من الفرحة بإحدى طالباته وبمدرسته التى تمتلك هذه الموهبة الكبيرة، وهى تقوم بالرسم فى دقائق كما لوكانت رسمتها صورة فوتوغرافية ،وكانت فرحته بها وقرر ان يساعدها بقدر مايستطيع وتبنى الموهوبة والتى تدعى هاله ثروت عبد السلام . 

والانباء من جانبها سوف تتبنى هذه الموهبة اعلاميا حتى تكون فى مصاف كبار الفنانين التشكيلين .