مابين حادث الجمعة وحادث الكنيسة الاحد علاقة قوية ورسالة من الارهاب الغبى والجبان تؤكد ان المستهدف هو مصر وهذا مافهمه الشعب المصرى وتوحده أمام الكنيسة ليهتف بالوحدة الوطنية ضد الارهاب .
ولكن المخجل من وزارة الصحة وتحديدا الوزير ومستشار الوزارة من تصريحات متضاربة تدل على هبوط حاد فى اداء عمل الوزارة .
وكان الدكتور أحمد عماد وزير الصحة أعلن ارتفاع عدد الوفيات فى حادث انفجار الكاتدرائية البطرسية بالعباسية إلى 25 حالة والمصابين إلى 31 مصابًا، وأنه تم نقل المصابين لمستشفيات "دار الشفاء، الدمرداش ،الزهراء ، المستشفى الإيطالى".
أما مستشار الوزير الدكتور شريف وديع قد خرج باحدى الفضائيات يؤكد ان القتلى 23 حالة .
ومما لا شك فيه أن ضرب الوحدة الوطنية و تماسك جناحى الوطن هو أحد أهداف العناصر الإرهابية، فقتلت مسلمين أمام مسجد الجمعة الماضية، وفجرت أقباط اليوم، كونها تظن أن ذلك يفكك النسيج الاجتماعى للوطن، وذلك كان جلياً حينما أحرقت العناصر الإرهابية 37 كنيسة بعد فض رابعة مباشرة، كما لا يمكن إغفال تزامن الحدث مع التصديق النهائى على حكم إعدام الإرهابى عادل حبارة و6 آخرين، قبل 24 ساعة من الآن.
حيث لم ينته مسلسل الإرهاب الوضيع عند حد تفجير محيط مسجد السلام بالهرم، الذى راح على إثره عدد من رجال الشرطة، أول أمس الجمعة ، لكنه وبالتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، وأثناء القداس الإلهى بالأنبا رويس بالعباسية، نستيقظ اليوم على مشهد إجرامى جديد، بتفجير داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية، راح ضحيته أربعين مواطناً حتى الآن، ليؤكد الإرهاب إنه لا دين له.
حيث شهدت منطقة العباسية بالقاهرة وقوع انفجار الكاتدرائية البطرسية بالعباسية صباح اليوم ونقلت سيارات الإسعاف المصابين والوفيات للمستشفيات.
وأضافت الوزارة، أن المصابين متواجدون فى مستشفيات دار الشفاء والدمرداش والزهور والإيطالى.
النيابة تنتهى من المعاينة انتهى منذ قليل
كانت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار هيثم أبو ضيف، وإشراف المستشار عبد الرحمن شتله المحامى العام الأول للنيابات، قررت انتداب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية، للانتقال إلى مكان انفجار الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، للمعاينة ورفع البصمات.
وفى السياق ذاته، انتقل فريقا من النيابة العامة إلى عدد من المستشفيات، للاستماع إلى أقوال المصابين.
دور وعلاقة الجزيرة بما حدث ( هل مجرد صدفة ام التدبير واضح ؟ )
هل هناك تفسير لما أذاعته قناة الجزيرة، ونشره موقعها الإليكترونى على شبكة الإنترنت، أمس تحت عنوان " هل انتهى الود بين أقباط مصر والسيسي؟"،
وهل له علاقة بالحادث الإرهابى الذى استهدف تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية صباح اليوم الأحد؟
1- فرينا عماد أمين
2- سامية جميل
3- سهير محروس
4- عطيات سرحان سعيد
5- مدلين توفيق عبدو
6- محسن أليوس
7- عايدة ميخائيل
8- وداد وهبة
9- سامية فوزى
10- إيمان يوسف
11- أماني سعيد
12- مارسيل جرجس
13- نفين عادل سلامة
14- روجينا رأفت
15- نفين نبيل يوسف
16- نادية ريمون شحاته
17- جيهان ألبير
18- سعد عطا بشارة
19- صباح وديع يسا
20- نبيل حبيب عبد الله
21- مارينا فهيم حلمى
22- فيرونيا فهيم حلمى
23- إنصاف عادل كامل